السيسي: مصر واجهت الإرهاب "بقوة" ودمرت بنيته التحتية

الإرهاب وبطولة الشعب المصري في معركة التنمية كانا محورين رئيسيين في كلمة السيسي خلال حفل تخريج دفعات الكليات والمعاهد العسكرية.

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن بلاده واجهت الجماعات الإرهابية بقوة وشرف، وأنها حذرت العالم من مخاطره في وقت سابق، وطالبت القوى الدولية بحماية الإنسانية من شروره.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته ضمن حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية المصرية، اليوم الاثنين، الذي يتزامن مع الاحتفاء بذكرى الثورة المصرية 23 يوليو/تموز، إلى أن مصر واجهت خلال السنوات الأخيرة تحديين أساسيين، مكافحة الإرهاب والإصلاح الاقتصادي.

• السيسي لعبدالله بن زايد: ندعم الإمارات ضد محاولة زعزعة الخليج
• "عاصمة جديدة وسد على النيل".. لقاء السيسي ورئيس وزراء تنزانيا
  

وأكد أن خطر الإرهاب واجهته مصر بقوة وشرف، واستطاعت أن تدمر بنيته التحتية تماما، وجاء ذلك بالتزامن مع اعتماد خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي الشامل ترتكز بالأساس على تطوير الاقتصاد المصري، وزيادة معدلات الاستثمار.

وأضاف الرئيس المصري: "في كل مرة نتحدث عن الإصلاح سواء كان إصلاحا اقتصاديا أو إصلاح منظومة الأمن ومكافحة الإرهاب، فإن البطل في المرتين هو الشعب المصري، والأسر المصرية التي تقدم الشهداء"، وتابع: "ما كنا لننجح أبدًا في مواجهة أخطر تحديين دون تضحيات المصريين وتحملهم وصبرهم".

وحملت دفعات الكليات والمعاهد العسكرية المصرية التي تخرجت اليوم، أسماء قادة لمعت في التاريخ العسكري المصري، فأُطلق على الدفعة 113 حربية، دفعة المشير عبد الحليم أبو غزالة، والدفعة 70 بحرية دفعة الفريق محمد محمود ناشد، والدفعة 86 جوية دفعة الفريق محمد علاء الدين بركات، والدفعة 56 فنية عسكرية دفعة المشير فخرى محمد على فهمى، والدفعة 47 دفاع جوى دفعة اللواء محمد سعيد على، والدفعة 48 من المعهد الفني للقوات المسلحة دفعة المشير عبد الحليم أبو غزالة.

وقلّد السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، أوائل الخريجين المصريين والوافدين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، تقديرًا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال مدة دراستهم، فيما ردد الخريجون يمين الولاء، وصادق بعد ذلك على تعيين خريجي الكليات العسكرية برتبة "ملازم تحت الاختبار"، كما أدى الخريجون ولاء اليمين.