أردوغان يستجدي منظمة التجارة بعد فقد سيطرته على الاقتصاد
الفوضى التي يعيشها الاقتصاد التركي دفعت الرئيس أردوغان إلى استجداء منظمة التجارة العالمية، للضغط على أمريكا بشأن رسوم جمركية.
دفعت الفوضى التي يعيشها الاقتصاد التركي، مؤخرا، الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى استجداء منظمة التجارة العالمية، للضغط على الولايات المتحدة، بشأن رسوم جمركية.
ورفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، الرسوم والجمارك على واردات الصلب والألومنيوم.
وقال ترامب، الجمعة، إنه أمر بزيادة الرسوم على واردات من تركيا، حيث تصبح رسوم استيراد الألومنيوم 20% والصلب 50%.
وتعد هذه الضربة الثانية للرئيس التركي في يوم واحد، بعد انهيار حاد للعملة التركية، لتهبط بنسبة 19% بين يومي الخميس والجمعة.
محاولات أردوغان لاستجداء منظمة التجارة، ثم الطلب من الشعب بيع مدخراتهم من النقد الأجنبي والذهب، وصفها محللون بـ"المخادعة".
وأوهم أردوغان الأتراك، بأن بلاده تتعرض لـ"حرب اقتصادية" خارجية، بحسب وصفه في كلمة له بولاية بايبورت شمال شرقي تركيا.
وبينما كان الرئيس التركي يطلب من سكان بلاده شراء الليرة، كانت عمليات بيع معاكسة نفذها الأتراك، بالتخلي عن الليرة والتحويل إلى الدولار واليورو.
والجمعة، أصدرت وزارة التجارة التركية، بيانا، قالت فيه إن الرسوم الإضافية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على واردات الصلب والألومنيوم من تركيا تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
وحسب رويترز، قالت وزارة التجارة التركية، في بيان: "تتوقع تركيا من سائر الدول الأعضاء أن تتقيد بالقواعد الدولية".
ولم تظهر بعد، أثر العقوبات الأمريكية التجارية على تركيا، في انتظار استيعاب أنقرة لصدمة هبوط الليرة لمستويات تاريخية متدنية.
وتراجعت الليرة التركية في منتصف تداولات الجمعة إلى 6.87 ليرة لكل دولار واحد، نزولا من فتح تعاملات اليوم البالغة 5.73 ليرة.
وفقدت الليرة التركية نحو 19% من قيمتها في يوم واحد مقابل الدولار، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم المستوردين من تركيا.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز