ملتقى وزراء التعليم التقني والمهني بأبوظبي يعتمد "وثيقة الشباب"
ملتقى وزراء التعليم التقني والمهني بالإمارات يصادق على وثيقة الشباب الأولى حول مستقبل المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني.
اعتمد ملتقى وزراء التعليم التقني والمهني٬ الثلاثاء٬ "وثيقة الشباب "الأولى حول مستقبل المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني بحضور 20 وزيراّ وممثلين عن 10 وزراء من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم والذي عقد على هامش مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض /أدنيك/.
وأكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن استضافة دولة الإمارات للمهارات العالمية 2017 بعنوان "استراتيجيات المهارات تسوده العولمة" تأتي في إطار جهود القيادة الرشيدة وحرصها على إبراز دور التعليم في تقدم الدول وبلورة رؤية مستقبلية تشاركية تسهم في تطوره لتحقيق أهدافه المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية الشاملة.
وأضاف أن المستقبل في التعليم ومسابقة المهارات العالمية حدث مهم يكتسب صفة عالمية لما يتضمنه من أهداف ريادية ترقى بالتعليم وتعزز استدامته لاسيما التعليم المهني والتقني الذي أصبح اليوم أكثر نضجاً وأهمية في دفع عجلة اقتصادات الدول التي تتطلع إلى الصفوف الأممية والمتقدمة.
وجاءت صياغة إعلان الشباب من خلال المشاركة الفعالة ل300 من المهنيين الشباب القادمين من جميع أنحاء العالم، والذين عملوا ضمن 6 محاور" الابتكار، والسعادة والتسامح، والاقتصاد الأخضر، والمواطنة العالمية، والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال".
وأشار إلى أن ثمة ضرورات يجب مواكبتها نابعة من التنوع الاقتصادي والصناعي وما يفرضه العالم نتيجة التغيير الدائم، لافتاً إلى أن الوظائف المستقبلية هي أيضاً ستكون ضمن دائرة التغيير في متطلباتها ومهاراتها، ونحن اليوم نعد أجيال المستقبل ونهيئهم للغد بحسب الحاجات والمتغيرات الطارئة في السوق ومن خلال توظيف الإمكانات والخبرات وجعل التعليم أكثر ديمومة ومراعياً لمتطلبات الريادة والتقدم وحاجات التنمية المستدامة.
ووجه مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني والتقني الشكر للشباب على مشاركتهم في منتدى الشباب العالمي وعلى صياغتهم لأول وثيقة للشباب٬ مشيرا الى ان هناك مسؤولية تقع على عاتقنا لبناء توافق في الآراء بشأن الأولويات التي يدعو إليها شبابنا، والقيام بدورنا الأساسي في تعزيز وترويج المهارات والتعليم والتدريب المهني والتقني".
وقد ناقش 300 من المهنيين الشباب خلال الفترة من 15 أغسطس إلى 30 سبتمبر 2017 مواضيع تتناول الأسئلة الرئيسية عن مستقبل المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني التي طرحت خلال منتدى الشباب العالمي للتعليم التقني والمهني٬ كما تناول المنتدى العديد من القضايا التي تدور حول دور المهارات في بناء المدن الذكية المستقبلية، والمهارات التي من شأنها الدفع بعجلة الابتكار، وإيجاد الحلول لجعل التعليم والتدريب المهني والتقني أكثر تنوعا وشمولا، والمهارات اللازمة للمساهمة في خير المجتمع وتطوير ريادة الأعمال، وغير ذلك من المواضيع.
ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة أبو ظبي أكثر من 100 ألف زائر من جميع أنحاء الإمارات العالم. وتتمثل الأهداف الرئيسية للحدث في زيادة الوعي بأهمية التعليم التقني والمهني، إضافة لاستضافة أكبر مسابقة للمهارات المهنية في العالم.
وكانت أبوظبي قد اختيرت عام 2013 لتكون المدينة المستضيفة للحدث والذي سيقام حتى 18 أكتوبر 2017، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض /أدنيك/.
ويمكن للزوار الدخول مجانا بعد تسجيلهم لطلبات الدخول مسبقاً عبر الإنترنت، أو عند وصولهم إلى المركز.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA= جزيرة ام اند امز