سر صفعات الذهب للاعبات رفع الأثقال في أولمبياد باريس
انتشرت خلال منافسات أولمبياد باريس 2024 التي أسدل الستار عليها الأحد ظاهرة توجيه الصفعات للاعبات رفع الأثقال من قبل مدربيهم.
وحدث هذا الأمر أكثر من مرة خلال فعhليات أولمبياد باريس 2024، بشكل لفت الأنظار بشدة وطرح الأسئلة حول فاعلية هذا التكنيك في التعامل التحفيزي مع اللاعبات.
وقد كانت الصينية لي وين وين، والإكوادورية ليسيث أيوفي، أبرز ضحايا هذا التكنيك، من أجل الاستعداد لرفع الأثقال الضخمة وتحقيق الميداليات.
وقد تعرضت لي وين وأيوفي للضرب في الوجه من قبل مدربيهما، وذلك قبل التوجه للساحة لرفع الأثقال الضخمة من أجل تحفيزهما.
وأشارت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها إلى أن "هذه الطريقة ولو أنها تبدو مثيرة للقلق، فإنها ممارسة طبيعية لرافعي الأثقال الذين يتعين عليهم التأكد من جاهزيتهم التامة".
وقد رفعت اللاعبات المتنافسات في نزالات رفع الأثقال فوق 81 كيلوغراما أكثر من 300 كغم في محاولاتهن لنيل الميداليات.
وقد أثارت هذه الظاهرة الأنظار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحد المتابعين عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أحب رافعات الأثقال.. قبل أن يخرجن يصرخن ويصفعهن بعض الرجال الصغار"، بينما علق آخر: "أحب رفع الأثقال كثيراً، والصراخ والصفعات وما إلى ذلك".
وأضاف ثالث يسير في نفس الدرب: "أدرك أن كل هذا من المفترض أن يكون تحفيزيًا، لكن يجب أن تأتي نقطة يصبح فيها الرافعون محصنين ضد كل الصفعات والصراخ، ويصبح الأمر مجرد طقوس".
وقد تسببت تلك الصفعات في فوز الصينية لي وين وين بالميدالية الذهبية، حيث قامت برفع 309 كغم في الخطف والنتر، أي أكثر من ضعف وزن جسمها.
لكن على الجانب الآخر، فشلت الإكوادورية أيوفي في الحصول على مكان على منصة التتويج حيث حلت رابعة لرفعها فقط 283 كيلوغراما.