السفاح الأكثر دموية في تاريخ أمريكا يعترف بـ93 جريمة قتل
ليتل ملاكم سابق معروف أيضا باسم صموئيل ماكدويل، ألقي القبض عليه للمرة الأولى في 2012 في ملجأ للمشرّدين في ولاية كنتاكي.
أعلنت السلطات الأمريكية، الأحد، أنّ صموئيل ليتل (79 عاماً) المسجون منذ 2014 اعترف بأنه قتل بين عامي (1970 و2005) 93 شخصاً، غالبيتهم نساء، في جرائم تثبّتت الشرطة من صحّة 50 منها حتى الآن، ليصبح السفاح الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، حسب تقرير مكتب التحقيق الفيدرالي.
وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" أنّ ليتل يقضي منذ 2014 عقوبة بالسجن مدى الحياة بعدما أدين بـ3 جرائم قتل، لكنّ عدد ضحاياه هو على ما يبدو أكبر من ذلك بكثير.
وقالت المحلّلة الجنائية في مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، كريستي بالازولو: "على مدى سنوات عديدة، ظنّ صموئيل ليتل أنّه لا يمكن القبض عليه لأنّ أحداً لم يبال بضحاياه".
وأضافت: "رغم أنّه يقبع بالفعل في السجن، فإنّ مكتب التحقيقات الفدرالي يعتبر أنّه من المهمّ إحقاق العدالة لكل ضحاياه".
ووفق مكتب التحقيقات الفدرالي فإنّ محقّقيه يعتقدون أن كلّ الجرائم التي اعترف ليتل بارتكابها هي صحيحة على الأرجح، ولهذا السبب فقد استحدث المكتب موقعاً إلكترونياً نشر عليه اعترافات السفّاح التي تمّ تصويرها والتي تروي جرائم القتل التي ارتكبها ولم يتم تحديد هوية ضحاياها بعد.
وأوضح المكتب أنّ "العديد من هذه الوفيات تمّ تصنيفها في الأصل على أنّها ناجمة عن جرعات زائدة أو وفيات عرضية أو بدون سبب محدّد، وبعض الجثث لم يتمّ العثور عليها".
وليتل ملاكم سابق معروف أيضاً باسم صموئيل ماكدويل، وألقي القبض عليه للمرة الأولى في 2012 في ملجأ للمشرّدين في ولاية كنتاكي التي سلّمته إلى ولاية كاليفورنيا في إطار تحقيق في قضية مخدّرات.
وبوصوله إلى كاليفورنيا أتاحت اختبارات الحمض النووي إدانته بقتل 3 نساء في لوس أنجلوس في جرائم وقعت بين عامي 1987 و1989 وظلّت التحقيقات فيها عالقة.
وحكم عليه في 2014 بالسجن المؤبّد لقتله هؤلاء النسوة الـ3 خنقاً.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA= جزيرة ام اند امز