"سيرة ذاتية" تضع سليماني على طريق نجوم أوروبا
سيرة ذاتية تضع النجم الجزائري إسلام سليماني مهاجم موناكو الفرنسي على طريق نجوم أوروبا.. تعرف على التفاصيل
يستعد الدولي الجزائري إسلام سليماني نجم موناكو الفرنسي لكتابة سيرته الذاتية، إسوة بما قام به في وقت سابق عدد كبير من نجوم القارة الأوروبية.
سليماني خاض عدة تجارب طوال مسيرته الكروية الممتدة لأكثر من 14 عاما، حيث لعب في 4 دوريات بالقارة العجوز، فضلا عن مشاركته مع منتخب الجزائر في عدة مسابقات قارية ودولية.
هداف "محاربي الصحراء" كشف في تصريحات لموقع "لو سكور" الفرنسي، عن عزمه على كتابة مذكراته مباشرة بعد انتهاء مسيرته الكروية.
وأوضح سليماني (331 عاما) أن تلك الخطوة تأتي بهدف تخليد جميع العوائق التي تعرض لها منذ دخوله عالم كرة القدم، والتي نجح في التغلب عليها بفضل مثابرته وإيمانه بقدراته، على حد قوله.
من رحم المعاناة
تشكل مسيرة سليماني في عالم كرة القدم، قصة نجاح ملهمة للاعبين الشباب، بعد أن استهل مشواره من بوابة أندية الهواة، قبل أن يفرض نفسه في مرحلة أولى واحدا من أبرز الهدافين في الدوري الجزائري، والذي كان مفتاح انضمامه لمنتخب بلاده.
سليماني لم يكن يعلم في عام 2006 عندما انضم لنادي الشبيبة الرياضية للهواة بمدينة الشراقة، أنه سيصبح واحدا من أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
ولعبت الأقدار دورا كبيرا في نجاحه بشكل فاق التصورات، حيث مثل انتقاله لنادي شباب بلوزداد عام 2009 مقابل مبلغ 8 آلاف يورو فقط، نقلة كبيرة في مسيرته، إذ فرض نفسه واحدا من أفضل الهدافين بالدوري المحلي، رغم الانتقادات اللاذعة التي طالته.
كذلك فإن دعوته لمنتخب الجزائر في عام 2012 من قبل المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، قوبلت بحملة استهجان من قبل الإعلام والجماهير، الذين اعتبروه لاعبا متواضعا غير قادر على فرض نفسه في المستوى العالي.
سليماني لم يكترث بكل هذه الانتقادات الهدامة وواصل العمل بجد، مما فتح أمامه أبواب الانضمام لسبورتنج لشبونة البرتغالي، وهو النادي الذي أسهم في رفع أسهمه بشكل كبير في أوروبا.
كل هذه الصعوبات سيقوم نجم "الخضر" بتخليدها في سيرته الذاتية، في خطوة يسعى من ورائها للسير على طريق نجوم أوروبا الذين نشروا كتبا تروي قصص معاناتهم، قبل أن يصبحوا نجوما في عالم اللعبة.
قصص نجاح ملهمة
كتب عدة نجوم أوروبية سيرتهم الذاتية، حيث لخصوا كافة المصاعب التي عانوا منها قبل أن يدخلوا عالم النجومية، كما كشفوا عن بعض الأسرار التي ظلت داخل غرف الملابس لفترة طويلة.
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نشر كتابا بعنوان "أنا زلاتان" تعرض فيه لبداياته مع نادي مالمو في بلاده، كما كشف فيه عن سر علاقته المتوترة بالمدرب الإسباني بيب جوارديولا.
الإيطالي أندريا بيرلو خلّد هو الآخر مسيرته الكروية في كتاب عنونه "أنا افكر.. إذا أنا ألعب"، روى فيه مختلف محطاته الكروية، فضلا عن علاقاته مع مدربيه وزملاءه السابقين.
جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس المخضرم كان آخر من نشر سيرته الذاتية، حيث تعرض في الكتاب الذي نشره بعنوان “أنا جورجيو” لعدد من الأحداث التي عاشها في مسيرته، أبرزها واقعة عضه من قبل المهاجم الأوروجوايانى لويس سواريز،