بالصور.. مدينة صينية ذكية لمقاومة كورونا
مساحة مدينة "شيونج" الرئيسية الجديدة 2000 كيلومتر مربع (772 ميلاً مربعاً)، تقريباً بحجم لندن الكبرى ونيويورك مجتمعتين
تستعد الصين للإعلان عن أول مدينة جديدة "مقاومة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19"، مصممة خصيصاً للعيش خلال عمليات الإغلاق المستقبلية والحجر، لتصبح "مدينة مكتفية ذاتياً" تشمل شققاً ذات شرفات كبيرة وحدائق نباتية ودفيئات وألواحا شمسية ومساحات عمل مشتركة ومسابح وأسواق للمواد الغذائية ورياض أطفال وشرفات ضخمة للطائرات المسيرة مصممة لتلبية احتياجات السكان.
ويضم المخطط الاستراتيجي للمدينة تخصيص العديد من الشوارع للمشاة وراكبي الدراجات، وسيكون هناك الكثير من المساحات الخضراء، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن مدينة "شيونج" الرئيسية الجديدة في عام 2017 كمشروع مدينة ذكية مبتكرة، ومركز أعمال محتمل للشركات غير القادرة على إيجاد مساحة في العاصمة المكتظة.
وكلفت الحكومة الصينية المهندسين المعماريين العاملين في "شيونج أن"، وهي مدينة رئيسية جديدة خارج بكين العاصمة، ببناء شقق مجهزة خصيصاً للسماح للسكان بمواصلة العمل في ظل ظروف الإغلاق.
وتقع المدينة على بعد نحو 60 ميلاً جنوب غربي بكين، على مساحة 2000 كيلومتر مربع (772 ميلاً مربعاً)، تقريباً بحجم لندن الكبرى ونيويورك مجتمعين.
وستكون وسائل النقل العام وسيارات الأجرة الكهربائية تحت الطلب، للمساعدة على تقليل اعتماد السكان المحليين على المركبات الشخصية، وجاء في بيان صحفي أن الفكرة هي توفير "حياة كاملة في أوقات الحجر".
وقال جولارت المدير التنفيذي "لا يمكننا الاستمرار في تصميم المدن والمباني وكأن شيئاً لم يحدث".
"اقتراحنا ينبع من الحاجة إلى توفير حلول للأزمات المختلفة التي تحدث في كوكبنا في نفس الوقت، من أجل خلق حياة حضرية جديدة قائمة على الاقتصاد الحيوي الدائري الذي من شأنه تمكين المدن والمجتمعات".
سيكون للمباني "نظام استقلابي داخلي" من شأنه أن يدمج إنتاج الطاقة والمياه المعاد تدويرها وإنتاج الغذاء وإعادة استخدام المواد لتعزيز الاستدامة في الاقتصاد الدائري، يتم الاحتفاظ بالموارد قيد الاستخدام لأطول فترة ممكنة، بدلاً من التخلص منها في مكب النفايات.
والأمن الغذائي والتنقل، مع المزيد من المساحات الخضراء وممرات الدراجات والتقنيات الجديدة.
وقد أعلنت شركة Tencent العملاقة للتكنولوجيا عن خطط لـ"مدينة ذكية" تستخدم التكنولوجيا لوضع الناس والبيئة في المرتبة الأولى، وهو نموذج قالت إنه مهم بشكل خاص في أعقاب فيروس كورونا.
وأضافت: "إذا سمحت المنازل بالعمل عن بعد والتعليم عن بعد، ولديها مساحات مرنة على شرفات كبيرة، ويمكن للمدن أن تزرع الطعام على الأسطح أو تطبع الأشياء في أحيائها، فسوف نكون أكثر استعداداً لأزمات المستقبل".
aXA6IDE4LjIyNC4zMS44MiA= جزيرة ام اند امز