التقنيات القابلة للارتداء.. مستقبل عالم تكنولوجيا
البروفيسور الياباني ماساهيكو تسوكاموتو يتوقع أنه خلال الأعوام العشرة المقبلة ستحل الأجهزة الرقمية القابلة للارتداء محل الهواتف الذكية
تُعد الأجهزة الرقمية القابلة للارتداء هي أحدث الاتجاهات التكنولوجية في الوقت الحاضر، ويُعتقد أنها ستصبح في المستقبل القريب جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان، حيث تعمل كبرى الشركات حول العالم على إنتاج تقنيات يمكن ارتداؤها وتغيير الطريقة التقليدية للتعامل مع الإنترنت، من خلال دمج تقنية الإنترنت بعدد من الأجهزة والأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
وبالفعل، يستخدم الناس حول العالم عددا كبيرا من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء التي تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة، مثل الساعات الذكية التي تنتجها شركات مثل "أبل" و"سامسونج" أو "نظارة جوجل" على سبيل المثال.
وفي هذا الصدد، يتوقع البروفيسور الياباني، ماساهيكو تسوكاموتو، أنه خلال الأعوام العشرة المقبلة ستحل الأجهزة الرقمية القابلة للارتداء محل الهواتف الذكية التي يستخدمها الجميع اليوم.
وقال تسوكاموتو: "بالنظر إلى تاريخ تطور الحاسب الآلي من صورته القديمة المعتادة إلى صورة أصغر حجما وأخف وزنا وأعلى كفاءة، وكذلك التطور السريع والملحوظ في الهواتف الذكية، فإننا نتوقع حدوث طفرة في عالم التكنولوجيا تفوق هذه التطورات الحالية".
وأوضح أنه مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع "إنترنت الأشياء"، نجد أنه لا مفر من تغيير أنماط الحياة، ففي أثناء التطور التكنولوجي المتسارع أصبحت الأجهزة الرقمية أكثر ما يرتبط بالإنسان حاليا، وضرورية لكثير من الأعمال.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، لاقت التكنولوجيا القابلة للارتداء طلبا كبيرا في السوق، كأجهزة تتبع مؤشرات ومعدلات اللياقة البدنية، والساعات الذكية وأجهزة تعقب الحيوانات الأليفة ووسائل الدفع القابلة للارتداء.