ثروات ليبيا.. الجيش يحارب التهريب ومنقبي الذهب في الجنوب
أعلنت كتيبة سبل السلام التابعة للقيادة العامة بالجيش الليبي عن احتجاز شاحنات تستعمل لتهريب الوقود والسلع إلى دول الجوار.
وقال المكتب الإعلامي للكتيبة، في بيان، إن دوريات الكتيبة جنوب شرقي مدينة الكفرة ألقت القبض على عدد 6 شاحنات تستعمل لتهريب السلع والبضائع لخارج البلاد.
وأوضح المكتب، أن اثنتين من الشاحنات المضبوطة تستعملان لتهريب الوقود لخارج البلاد والبقية تستخدم لتهريب التبغ المهرب لمصر، بينما الأخيرة كانت تحمل سلعا غذائية وأجهزة للتنقيب عن الذهب والمعادن.
وأكدت الكتيبة أنها ماضية في محاربة الهجرة غير الشرعية والتهريب في كامل المناطق المكلفة بحمايتها من قبل القيادة العامة للجيش العربي الليبي.
وتستمر القوات المسلحة الليبية في ملاحقة المهربين للسلع والبضائع والمنقبين عن الذهب في كامل الحدود الجنوبية.
وتمكن الجيش الليبي في وقت سابق، من إحباط العديد من عمليات التهريب أهمها تهريب المحروقات لدول الطوق الأفريقي الجنوبية.
وتمتلك ليبيا ثروة نفطية ومنجمية جعلتها محط أنظار التنظيمات المتطرفة والمهاجرين غير الشرعيين، أهمها المنجم القريب من الحدود التشادية تجاه مدينة الكفرة الذي سيطرت عليه مجموعات المعارضة التشادية السنوات الماضية.
من جهته، قال النائب عن مدينة الشاطئ، علي السعيدي، إن الثروات في الجنوب الليبي ظلت قرابة النصف عقد تحت سيطرة العصابات التشادية التي استنزفت كما هائلا من مخزون مناجم الذهب في أقصى الجنوب الليبي.
أضاف االنائب لـ"العين الإخبارية" أنه تم بناء قرى خاصة للمنقبين في الصحراء وبيع الآلات خاصة بالبحث والتنقيب أمام مرأى ومسمع المؤتمر الوطني السابق (كان غير شرعي يسيطر عليه الإخوان) والحكومات المتعاقبة ولم يحركوا ساكنا تجاه سيادتهم على ثرواتهم حتى تحرك الجيش الليبي في يناير/كانون الثاني الماضي وقام بطرد هذه العصابات.
وكان الجيش الليبي أطلق عملية فرض القانون في يناير/كانون الثاني نتج عنها تحرير كافة المرافق الحيوية في نطاق الجنوب الليبي وتأمين الحدود وإيقاف تدفق السلع والمحروقات إلى الخارج.
aXA6IDE4LjIyNi45My4xMzgg جزيرة ام اند امز