"سناب شات" يخطف الأضواء من "ديوانيات" الكويت

"شناب شات" كان أبرز منصات التواصل الاجتماعي التي شغلت أجواء الانتخابات البرلمانية الكويتية

"شناب شات" كان أبرز منصات التواصل الاجتماعي التي شغلت أجواء الانتخابات البرلمانية الكويتية التي تجرى السبت لاختيار أعضاء مجلس الأمة الـ50. 

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي حلقة الوصل بين المرشحين والناخبين، ودخلت في منافسة حامية مع منصات تقليدية في الكويت كانت هي الأبرز لأداء هذا الدور مثل "الديوانيات".

وبحسب مراسل "العين" لجأ المرشحون إلى تلك المنصات الإلكترونية لتقليل ميزانية الحملات الانتخابية التي يعرف عنها تكلفتها الباهظة سواء كانت عبر التلفاز أم الصحف أم المعلقات في الأماكن العامة.

وانتقد بعض الناخبين توجه المرشحين إلى برامج الـ"سناب شات" و"تويتر" و"إنستقرام" لبث ندواتهم وبرامجهم الانتخابية خلالها، فهي تمحي التواصل الفكري والتفاعل المباشر بينه وبين ناخبيه.

وقال رواد وسائل الإعلام التقليدية إن وسائل الإعلام الحديثة المتمثلة في المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي احتلت مكان الصدارة في تغطية الانتخابات واهتمام المرشحين والناخبين؛ نظرا لسماتها العديدة، لكن المواد الصحفية التي ينقلها الصحفيون ما زالت أكثر دقة ومصداقية.