مفاجأة.. احذر الصابون المطهر.. يضر بالبشرة
تحذيرات من أن الصابون المطهر له أضراره على البشرة أكثر من فوائده لذلك علينا تجنبه.
يلجأ الكثيرون لاستخدام الصابون الذي يحتوي على مواد مطهرة في غسيل البشرة والأيدي؛ اعتقادا منهم أنه يقضي على البكتيريا ويوفر أفضل حماية من الأمراض، إلا أن الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث بمصر سابقا له رأي آخر.
ويحذر الناظر من أن استخدام هذا النوع من الصابون في الاستحمام أو غسيل الوجه أو الأيدي ضرره أكثر من فوائده.
ويقول الناظر لـ"بوابة العين" إن الصابون أو المناديل المبللة التي تحتوي على مواد مطهرة قاتلة للميكروبات مثل الديتول والفينيك والكبريت مضرة للبشرة؛ لعدة أسباب أولها أن تلك المركبات تعطي مناعة للبكتيريا الممرضة ضد المضادات الحيوية التي نستعملها، وبالتالي تؤدي إلى ضعفها وعدم فعاليتها.
وأوضح أن ثاني هذه الأضرار هو أن هذه المركبات تقتل أنواعا من البكتيريا المهمة للحفاظ على البشرة ونضارتها، وثالثها هو أن بعض تلك الأنواع من الصابون تسبب الحساسية الموضعية، وما يصاحبها من التهابات شديدة للبعض.
وقال الناظر: في منازلنا لا نعاني من انتشار أمراض وأوبئة وبالتالي لا حاجة لاستخدام مركبات مطهرة على أجسادنا، ولكن يمكن استخدامها فقط في تطهير دورات المياه والأرضيات، وفي الاستحمام يفضل استخدام صابون الجلسرين فهو آمن تماما.
وكانت صحيفة "ديلى ميل البريطانية" قد كشفت أن حجم استهلاك الصابون المضاد للبكتيريا في الولايات المتحدة يصل إلى نحو مليار دولار سنويا، بينما يبلغ في بريطانيا 638 مليون جنيه إسترليني.
وأشارت الصحيفة إلى أن علماء كوريين جنوبيين قاموا بفحص تأثير مادة التريكلوسان وهي العنصر النشط المطهر الذي غالبا ما يُستخدم في هذه الأنواع من الصابون. ومدى قتلها للبكتيريا، حيث فحصوا 20 نوعا من السلالات.
واكتشفوا أن التريكلوسان قتلت كما أكبر من البكتيريا بعد مرور تسع ساعات أو أكثر، وليس خلال الفترة الزمنية القصيرة خلال غسل الأيدي.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTUuMTA1IA== جزيرة ام اند امز