مواقع التواصل بروسيا.. غرامات مالية وقيود
بعد أحداث سان بطرسبورج، تشرع السلطات الروسية في تشديد قبضتها على الشبكات الاجتماعية بلوائح صارمة للغاية.
يبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي أثارت قلق السلطات الروسية، بعد هجوم سان بطرسبورج الإرهابي، حيث اقترحت بعض جهات الحكومة مشروع قانون يفرض لوائح صارمة على مستخدمي الشبكات الاجتماعية.
ومن بين هذه اللوائح الصارمة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "برافدا" الروسية، تحديد هوية المستخدمين، وحظر دخول الأطفال تحت سن 14 عاماً على الشبكات الاجتماعية.
وطرحت الجمعية التشريعية في سان بطرسبورج مشروع قانون يتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، يتضمن لوائح مشددة للمستخدمين ولا سيما الأطفال والقاصرين في روسيا.
ووفقاً للوثيقة الجديدة، التي من المخطط أن تدخل حيز التنفيذ في مطلع يناير/كانون الثاني 2018، سيتم فرض تنظيم تشريعي صارم على استخدام الشبكات الاجتماعية، منها تحديد هوية المستخدمين، كما سيكون على المستخدمين تقديم بيانات جوازات سفرهم.
وسيواجه أصحاب خدمات الإنترنت غرامات في حالة عدم التأكد من بيانات جواز السفر الخاص بهم، على أن تتراوح بين 100 إلى 300 ألف روبل. (الدولار = 57 روبل)، كما أن الغرامات ستطبق على هؤلاء من لم يبلغوا عن تغييرات وقعت في بياناتهم أو في حالة تقديمهم معلومات خاطئة.
وتحظر اللوائح الروسية الجديدة أيضا عمل أكثر من حساب على نفس الشبكة الاجتماعية، حيث سيقتصر الأمر على حساب لكل مستخدم يكون باسمه الحقيقي ولقب عائلته، وفي حالة المخالفة يواجه مالك الشبكة الاجتماعية غرامة 300 ألف روبل .
وإذا كان المستخدم تحت سن 18 عاماً فلن يسمح له بالانضمام إلى مجموعات تحتوي معلومات محظورة على هذه الشبكات الاجتماعية، وفي هذه الحالة يعاقب الوالدان بغرامة نحو 2000 روبل.
كما تنص الوثيقة على أن بيع أي منتجات للقصر من خلال الشبكات الاجتماعي سيكون محدداً في إطار القانون، كما سيتم منع الموظفين العموميين من استخدام الشبكات الاجتماعية خلال ساعات العمل.