علماء اجتماع: 6 أسباب تؤدي إلى الطلاق
علماء اجتماع استطاعوا مؤخرا تحديد 6 أسباب كمؤشرات لحدوث طلاق، إذا توافرت في أي علاقة زوجية.
لا يستطيع أحد أن يحدد مستقبل أي زوجين، أو يتنبأ بما إذا كانا يواجهان أزمة حقيقة أم لا، لكن علماء اجتماع استطاعوا مؤخرا تحديد 6 أسباب كمؤشرات لحدوث طلاق، إذا توافرت في أي علاقة زوجية، وهي:
1- الزواج في مرحلة المراهقة:
أكدت دراسات علم الاجتماع أن الأشخاص الذين يتزوجون في سن المراهقة، وفي منتصف الثلاثينيات، أكثر عرضة للطلاق عمن هم يتزوجون في أوخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات.
ونشر نيكولاس وليفنجر، الأستاذ بجامعة ولاية أوتاها، مقالا على مدونة معهد الدراسات الأسرية المحافظ، أكد فيه أن نسب الطلاق ترتفع بنسبة 5% سنويا، وأن التوقيت المناسب للزواج هو أواخر العشرينيات.
وأشار بحث آخر نشر في مجلة "إيكونومي إنكوايري" في عام 2015، إلى أن نسبة الطلاق بين الزوجين ترتفع مع اتساع الفجوة العمرية بين الزوجين.
فالزوجان اللذان يوجد بينهما فرق في العمر عام واحد، يتوقع أن يحدث الطلاق بينهما بنسبة 3%، أما إذا كان فرق العمر يبلغ 5 سنوات، تكون نسبة الطلاق بينهما بنسبة 18%، أما من يوجد بينهما فرق عمري يبلغ 10 سنوات فنسبة الطلاق بينهما تصل إلى 39%.
2 - الزواج من شخص يعمل بدوام جزئي:
أشارت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام 2016، إلى أن نسبة الطلاق في الأسر التي يعمل فيها الزوج بدوام جزئي تبلغ 3.3%، في حين يحدث الطلاق في الأسر التي يعمل فيها الزوج بدوام كلي بنسبة 2.5%.
وأكدت الدراسة أن العمل بدوام كامل، وتحديدا لدى الرجل، يعطي انطباعا بالاستقرار والأمان لدى الأسرة، وبالتالي تنخفض نسبة الطلاق.
3- الزواج قبل إتمام الدراسة الثانوية:
أوضحت إحصائية أن المتزوجين في مرحلة الثانوية، هم أكثر عرضة للطلاق ممن انتهوا من دراستهم الجامعية.
وتشير دراسات إلى أن عدم إنهاء الدراسة يعني الحصول على وظيفة بدخل متدنٍ، مما يعرض الحياة إلى عدم الاستقرار، وهو ما أكده دكتور إيلي فينكل، حيث يرى إنه من الصعب الحفاظ على استمرار الزواج في ظل ظروف حياتية صعبة؟
4- انتقاد شريك الحياة:
قالت دراسة لـ جون جوتمان بجامعة واشنطن، 4 أشكال لانتقاد الشريك، تتسبب في إنهاء الحياة الزوجية، وهي: الاحتقار، ولعب دور الضحية، والنقد المستمر، والامتناع عن التواصل.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 79 زوجا وزوجة لمدة 14 عاما، إلى أن انتقاد الشريك بالصور الأربع السابقة، يؤدي إلى الطلاق بشكل واضح.
5 - الرومانسية الزائدة والتوتر:
أكدت دكتورة علم النفس أفيفا باتز، أن الأزواج الذين تبدأ حياتهم برومانسية زائدة، يصبحون أكثر عرضة للطلاق من غيرهم.
من ناحية أخرى، فإن التوتر والضغط النفسي الذي يعيشه الزوجان أو أحدهما، والذي يترتب عليه نسيان موعد أو أمر ما بينهما، قد يكون محفزا لحدوث الطلاق بنسبة كبيرة، أكثر من حدوث خيانة أو ممارسة العنف بينهما.
6 - الحديث عن الزواج بطريقة سلبية:
أكد جون جوتمان من خلال ما أسماه بـ"أورال هيستوري إنترفيو" التي أجراها مع عدد من الأزواج لتحليل حديثهم عن حياتهم الزوجية، أن الحديث بطريقة سلبية عن الحياة الزوجية مؤشر لقرب حدوث الطلاق.
ولفت إلى أنه يعطي انطباعا بالتوتر وعدم الاستقرار في العلاقة الزوجية، وهو ما يعود إلى التوتر أو الضغط النفسي أو عدم التفاهم بين الجانبين.