طفولة قاسية.. 3 محطات صنعت قصة نجاح سفيان بوفال
تألق سفيان بوفال مع منتخب المغرب طوال السنوات الأخيرة، وأسهم بشكل كبير في الإنجاز التاريخي بالحصول على المركز الرابع في كأس العالم 2022.
وانضم الجناح صاحب الـ31 عاما لصفوف منتخب "أسود الأطلس" في عام 2016، وشارك معه في 46 مباراة بمختلف المسابقات سجل خلالها 8 أهداف وأسهم بـ3 تمريرات حاسمة.
وعاش نجم فريق سانت غيلواز البلجيكي 3 صدمات صنعت قصة نجاحه الملهمة، وهو ما ترصده "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي.
طلاق والديه
في سن الـ3 أعوام فقط، تعرض سفيان بوفال لصدمة أولى بعد انفصال والديه بسبب كثرة الخلافات بينهما.
وعاش نجم المغرب مع والدته بعد أن قرر والده العودة إلى المغرب، أين وافته المنية في عام 2019 بمسقط رأسه تازة.
وحرم سفيان بوفال من حنان الأب، حيث عاش معه لمدة 3 سنوات فقط وهو ما يفسر تعلقه الكبير بوالدته.
تضحيات الأم
زبيدة بلمولات والدة سفيان بوفال، قامت بتضحيات كبرى من أجل توفير قوت عائلتها الصغيرة التي تضم أيضا الابن الأكبر عبدل، وعائشة الشقيقة التوأم لنجم منتخب المغرب.
واشتغلت والدة بوفال كعاملة نظافة في مدينة أنجيه بفرنسا، ولو أنها وجدت مساندة كبيرة من شقيقها حكيم الذي لعب دور الأب لسفيان.
وصنعت زبيدة بلمولات الحدث في نهائيات كأس العالم الأخيرة، حيث باتت حديث وسائل الإعلام بعد احتفالها مع ابنها بتأهل منتخب المغرب إلى المربع الذهبي.
مشكلة ميسي الصحية
عانى سفيان بوفال أثناء فترة طفولته من مشكلة في النمو، حيث كان يبلغ طوله 140 سم وهو بعمر 17 سنة، وهو ما جعله قريبا من مغادرة الفريق.
ووجد النجم المغربي مساندة كبيرة من ستيفان مولان مدرب الفريق الرديف، الذي دافع عنه ونجح في إقناع مدرب تحت 19 عاما بالإبقاء عليه.
وفي عمر الـ18 عاما، استعاد بوفال نموه الطبيعي ليصبح مؤهلا بدنيا للعب في المستوى العالي في أوروبا.