كسوفان للشمس و4 خسوفات للقمر في 2020
قائمة الظواهر التي يهتم بها محبو الفلك مليئة بالأحداث في عام 2020، ولكن ظواهر الكسوف والخسوف الجماهيرية ستة فقط
تتعدد الظواهر الفلكية بين زخات الشهب الجميلة، واقترانات الكواكب وتقابلاتها الرائعة، وأقمار البدر العملاقة، لكن تبقى الظواهر الأكثر جماهيرية تلك التي لا تحتاج إلى مواطن مهتم بالظواهر الفلكية، ذلك لأنها تفرض نفسها عليه، وهي ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر.
وإذا كانت قائمة الظواهر التي يهتم بها محبو الفلك مليئة بالأحداث في العام المقبل 2020، فإن الظواهر الجماهيرية 6 فقط، كما جاء في الكتاب السنوي الذي يصدره المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، وهي كالآتي حسب تاريخ ظهورها:
خسوف شبه ظل للقمر (10 يناير)
ويحدث هذا الخسوف عندما يدخل القمر منطقة شبه الظل فقط، وفي هذه الحالة يبقى كامل قرص القمر في هذا الخسوف مضاء بنور الشمس، ولكن تقل إضاءته نسبيا، ويمكن لسكان العالم العربي الشعور به.
خسوف شبه ظل للقمر (5 يونيو)
وبعد خمسة شهور من خسوف شبه الظل، يعود ليتكرر مرة أخرى في 5 يونيو، وسيكون مشاهدا أيضا في العالم العربي.
كسوف حلقي للشمس (21 يونيو)
وبعد 16 يوما من خسوف شبه الظل للقمر، تشهد الكرة الأرضية أول كسوف للشمس في 2020 يوم الأحد 21 يونيو، وهو كسوف حلقي سيكون مشاهدا في أفريقيا وجنوب شبة الجزيرة العربية وباكستان وشمال الهند وجنوب تشيلي وتايوان وبحر الفلبين والمحيط الهادئ، وسوف يشاهد في شكله الجزئي في مساحات واسعة من الوطن العربي وأفريقيا وآسيا وشمال أستراليا.
ثالث خسوف شبه ظل للقمر (5 يوليو)
وبعد أسبوعين من الكسوف الحلقي، تشهد الكرة الأرضية ثالث خسوف للقمر مساء الأحد 5 يوليو، وهو خسوف شبة ظل وسيكون بسماء معظم أمريكا الشمالية والجنوبية وشرق المحيط الهادئ وغرب المحيط الأطلسي وأقصى غرب أفريقيا، ولن يكون مشاهدا بسماء الوطن العربي.
رابع خسوف شبه ظل للقمر (30 نوفمبر)
ويحدث رابع خسوف للقمر وهو الأخير هذه السنة مساء الإثنين 30 نوفمبر، وهو خسوف شبة ظل بسماء أمريكا الشمالية والمحيط الهادئ وشمال شرق آسيا بما في ذلك اليابان، ولن يكون مشاهدا بسماء الوطن العربي.
ثاني كسوف للشمس (14 ديسمبر)
وستكون آخر الأحداث الفلكية الجماهيرية في 2020 هي كسوف كلي للشمس، وهو ثاني كسوف بعد الكسوف الحلقي في 21 يونيو، وسيحدث هذا الكسوف في 14 ديسمبر، وسوف يشاهد في الأجزاء الجنوبية من أمريكا الجنوبية وجنوب غرب أفريقيا، ولن يكون مشاهدا في الوطن العربي، وسوف يبدأ مسار هذا الكسوف فوق جنوب المحيط الأطلسي ويتحرك باتجاه جنوب شرق نحو تشيلي والأرجنتين، ويستمر مندفعا فوق جنوب المحيط الأطلسي، إلى أن ينتهي مع غروب الشمس في موقع يبعد حوالي 370 كيلومترا جنوب غرب ساحل ناميبيا.