غداة "الضربة الموجعة".. خسارة جديدة في صفوف حركة "الشباب" بالصومال
بعد يوم من مقتل عشرات "الإرهابيين" من عناصر "الشباب" على يد الجيش الصومالي، مُنيت الحركة بخسارة جديدة جنوبي البلد الأفريقي.
وفيما تحاول حركة "الشباب" شن عمليات استباقية لمحاولات منع هجوم حكومي "كبير" يستهدف تحرير مديرية آدم يبال القديمة التي تعد قاعدتها الرئيسية في محافظة شبيلى الوسطى، تحطمت آمالها على صخرة الدفاعات الحصينة للجيش الصومالي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مسلحا في معارك اليوم الخميس.
وتقول مصادر محلية إن عناصر حركة الشباب شنوا هجوما على القوات المحلية المناهضة للتنظيم، إلا أن الأخيرة المعروفة بـ"معاويصلي" تصدت للهجوم، وكبدت "الإرهابيين" خسائر "كبيرة"، مما أدى إلى تراجعهم بعد فشل الهجوم.
خسارة جديدة
وفي تصريحات إعلامية، قال رئيس مديرية محاس بمنطقة هيران مؤمن محمد حلني، أحد المسؤولين الذين يقودون المعارك، إن القوات المحلية قتلت أكثر من 20 "إرهابيا" في المواجهات المسلحة.
وكانت الحكومة الصومالية أعلنت، مساء الأربعاء، مقتل 49 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في منطقة "بولا-مدينة" بمحافظة شبيلي السفلى، جنوبي الصومال، في عملية كانت مخططة مسبقا من المخابرات الصومالية، بالتعاون مع "الجيش وشركاء دوليين".
عمليات عسكرية
ويكثف الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات محلية عشائرية عملياته ضد معاقل مسلحي حركة الشباب "الإرهابية"، في المحافظات الواقعة جنوب ووسط البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعا، يوم السبت، سكان ولاية هيرشبيلى إلى التمسك بـ"الانتصارات" التي تحققت في المعارك الدائرة ضد حركة الشباب "الإرهابية".