من 10 بنود.. اتفاق بالصومال ينهي انقسام الجيش في مقديشو
وقع رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، الخميس، اتفاقا مع المعارضة يقضي بإخراج القوات من العاصمة مقديشو لإنهاء أزمة انقسام الجيش.
وسيطرت بعض قوات الجيش الصومالي، قبل أيام، على مناطق في العاصمة مقديشو؛ رفضا لتمديد ولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو.
أما الاتفاق الموقع بين الحكومة والمعارضة في الصومال فيشمل 10 بنود، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه.
وتتضمن قائمة الاتفاق: خروج جميع القوات من الجبهات داخل مقديشو وإعادتها إلى ثكناتها خلال 48 ساعة من سريان الاتفاق.
وشدد الاتفاق أيضا على ألا تؤثر حقوق هذه القوات مثل المرتبات والرتب والمسؤوليات على الوضع الأمني في مقديشو، فضلا عن عدم اتخاذ أي إجراء ضدهم.
وتمسك الاتفاق بحل قضايا الضباط ذوي الظروف الخاصة بشكل منفصل، وكذلك الرتب والرواتب والحقوق العسكرية الأخرى، في إشارة إلى قضية عزل وتجريد الرتب العسكرية من قائد شرطة مقديشو الذي رفض التمديد في أول يوم.
ويؤكد الاتفاق أن أخذ خطوات لبناء الثقة بين الأجهزة الأمنية والسياسيين ذوي المخاوف الأمنية باعتباره أمرا صعبا.
إصدار رئيس مجلس الوزراء قرارا بتكليف قادة القوات المسلحة، عدم الانخراط في السياسة، وعدم إصدار أوامر من شأنها أن تؤدي إلى اضطرابات أمنية وسياسية.
تعيين لجنة من الخبراء العسكريين لتقديم المشورة لرئيس مجلس الوزراء بشأن إعادة إصلاح الجيش الصومالي إثر انقسامات حول الأزمة السياسية التي عصفت البلاد .
تحقيق عدم استخدام القوات المسلحة لأغراض سياسية وعدم التدخل فيها.
أن تمتنع الأطراف كافة عن الأعمال والتصريحات التي من شأنها إثارة العنف والكراهية.
إعادة المركبات والأسلحة التي صودرت أثناء القتال في مقديشو وإطلاق سراح الموقوفين إثر أحداث العنف الأخيرة في مقديشو.
ويقضي الاتفاق أيضا أن يكون رئيس الوزراء روبلي وحكومته مسؤولون عن تنفيذ هذا لاتفاق .
وطالب رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي المعارضة الصومالية تقديم الدعم اللازم لتجاوز البلاد المرحلة الراهنة بانتخابات سلمية نزاهة وشفافة.
ورحبت قيادات المعارضة بالاتفاق في بيانات منفصلة مؤكدة ضرورة المضي قدما إلى الأمام وتوفير الأجواء السياسية للتوصل إلى اتفاق نهائي بين الحكومة والولايات خلال المؤتمر التشاوري المقبل الذي سينعقد في ٢٠ من الشهر الجاري.