قائد شرطة بالصومال يوقف جلسة البرلمان لمنع التمديد
تطورات متسارعة يشهدها ملف الانتخابات الصومالية العامة، أحدث فصولها منع مسؤول شرطي بارز عقد جلسة للبرلمان، قائلا إنه فعل ذلك لمنع أي تمديد لولاية الرئيس.
وخرج قائد شرطة محافظة مقديشو صادق عمر حسن في تسجيل مصور بتصريحات نارية أعلن من خلالها وقف الشرطة اجتماع البرلمان اليوم.
وقال إن "قوات الشرطة الصومالية لها واجب وطني لضمان الأمن العام والاستقرار في مقديشو".
وأضاف حسن أن "السبب الرئيسي وراء قرار تعليق اجتماع البرلمان هو منع انزلاق البلاد إلى الفوضى والعنف".
وأشار إلى أن "مجلس النواب الصومالي كان يخطط للتمديد ويجب التوصل إلى تفاهم سياسي"، مشددا على أن "البرلمان بحاجة للذهاب إلى انتخابات وليس التمديد عقب انقضاء ولايته".
ونوه بأن "الشرطة لن تسمح للتمديد لأنه قد يؤدي إلى مزيد من التأخير والعودة إلى الحرب الأهلية".
وبعث برسالة إلى رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل يحثه فيها على القيام بدوره في الانتخابات، وإعادة الفرقاء السياسيين إلى الحوار الجاد حول أزمة الانتخابات .
وبعد هذه التصريحات التي فاجأت الجميع أعلن القائد العام للشرطة الصومالية الجنرال عبدي حسن محمد حجار إقالة صادق عمر حسن من منصبه وتعيين قائد وحدة الشرطة الخاصة فرحان محمد آدم وفق إعلام رسمي.
ويرى مراقبون أن تصريحات المسؤول الأمني لن تأتي صدفة وأن مخاطر التمديد لن تؤثر فقط على الانقسام السياسي، لكنها ستذهب إلى انشقاق في صفوف الجيش وقوى الأمن.