قتلى وجرحى بهجومين لحركة الشباب جنوب الصومال
قتل 11 شخصا وأصيب 10 آخرون، اليوم الأحد، في هجومين منفصلين لحركة الشباب، استهدفا قوات صومالية وأفريقية جنوب البلاد.
الهجوم الأول نفذ بقذائف الهاون، وشنته حركة الشباب على قاعدة للجيش الصومالي في محافظة شبيلي السفلى، فيما استهدف هجوم آخر قوات أفريقية لحفظ السلام بجوب السفلى.
وأسفر الهجوم على القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة بليدوغلي محافظة شبيلى السفلى جنوب البلاد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 10، بينهم مدنيون وعسكريون.
وعقب الهجوم، رد الجيش الصومالي بعملية أمنية قتل خلالها مسلحون، من حركة الشباب، وفق ما أكد إعلام رسمي صومالي دون ذكر تفاصيل عن عدد القتلى.
ونقل إعلام محلي عن السكان قولهم إنهم سمعوا تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين القوات الحكومية ومسلحي الشباب، بعد دوي أصوات القذائف على القاعدة العسكرية.
وفي الهجوم على قوات حفظ السلام، قتل 7 جنود كينيين، في كمين نصبته حركة الشباب الإرهابية في محافظة جوبا السفلى وفق إعلام صومالي.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السلطات الأمنية في الصومال وقيادة "أميصوم" لم يعلقا الهجوم حتى الآن على الواقعة.
وتحاول حركة الشباب عرقلة مسار العملية الانتخابية، التي كان مقررا أن تنطلق اليوم الأحد، لكنها تأجلت لأسباب فنية سياسية واقتصادية.
وكثف الجيش الوطني في الأسابيع الأخيرة من عملياته العسكرية في أجزاء كبيرة من مناطق البلاد، لملاحقة مسلحي الشباب ولخفض التهديدات الأمنية للانتخابات المرتقبة.