اغتيال وتفجيرات بالصومال.. "رقصة" الشباب المذبوحة
هجمات يائسة تشنها حركة الشباب تستهدف بث الفوضى ومحاولة إثبات الوجود عقب هزائم متتالية كبدها جيش الصومال للتنظيم الإرهابي.
وفي تطورات جديدة، اغتالت الحركة أحد زعماء مسلحي العشائر المنخرطين في حي طركينلي بالعاصمة مقديشو.
وبحسب إعلام صومالي، يدعى القيادي طاهر حسين، وكان يشارك العمليات ضد حركة الشباب في محافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
وفي سياق متصل، شنت الحركة هجوما على قاعدة للجيش الصومالي في مديرية هدن وسط مقديشو.
كما شن مسلحون من حركة الشباب هجوما على قاعدة لقوات "أتميس" في محافظة جوبا السفلى.
وتصدت القوات للهجوم بعد ساعات من مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما لم يتسنَّ حتى الآن الحصول على حصيلة دقيقة.
وبهجماتها، تحاول حركة الشباب الإرهابية خلط الأوراق العسكرية والأمنية بعد مكاسب ميدانية كبيرة حققتها الحكومة الفيدرالية بالفترة الأخيرة.