ريتشارد رايلي.. سفير "فوق العادة" لتمثيل أمريكا بالصومال
سفير فوق العادة ومفوض لأمريكا.. هذا هو ريتشارد رايلي الذي عيّنه الرئيس الأمريكي جو بايدن ممثلا لبلاده بالصومال.
ويحل رايلي محل لاري أندريه، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الصومال منذ يناير/كانون الثاني 2022.
- إحياء الصومال الكامل.. مفتاح دعم أمريكي لإنهاء "الشباب الإرهابية"
- ضربات موجعة للإرهاب في الصومال.. حركة "الشباب" تترنح
من هو ريتشارد رايلي؟
هو دبلوماسي مخضرم، عمل رايلي بمناصب دبلوماسية مختلفة في العراق، واليمن،ومصر، وباكستان، وأفغانستان، وجاميكا، والصين، وروسيا، وبريطانيا وكندا.
وينتظر السفير الجديد موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي لبدء مهامه في الصومال.
ويتزامن تعيين ريتشارد في فترة يبقى فيها الصومال بحاجة إلى دعم أمريكي أكثر من أي وقت مضى في ملفات أمنية وإنسانية يتعامل معها.
ما دلالات تعيينه؟
وحول دلالات تعيين السفير الجديد يقول المحلل الصومالي في العلاقات الدولية طاهر صلاد حسن، إنه يأتي في وقت حساس بالنسبة للصراع الدولي المحتدم بين القوى الكبرى في منطقة القرن الأفريقي، وتوجه الصومال والدول المجاورة له نحو القضاء على التهديدات الأمنية للحركة.
ويقول المحلل الصومالي إن "العلاقات بين الصومال والولايات المتحدة تحسّنت بشكل كبير منذ انتخاب الرئيس الصومالي الحالي حسن شيخ محمود، بسبب التوافق بين القيادتين في الأولويات التي تصب ناحية التخلص من الإرهاب".
ووفق طاهر فإن "الدعم الأمريكي للصومال يركز في تحسين أوضاع الأمن وبناء الجيش والعمل من كثب للخلاص من الجماعات المتطرفة، كما يهدف إلى تقليل المخاطر الناجمة عن التغير المناخي".
وأيضا "تقديم مساعدات إنسانية مثل أزمة الجفاف، حيث أنفقت واشنطن أكثر من 1.3 مليار دولار أمريكي منذ مطلع العام الماضي".
ووفق المحلل الصومالي تعمل واشنطن على دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية الحريات وتعزيز الحوكمة الرشيدة وتبني سياسات تخدم مصلحة البلدين.
ويعود تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وواشنطن إلى عام 1960 .
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز