الخروج الأفريقي من الصومال.. «أتميس» تتدارك التأخير
بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) تكمل مرحلة جديدة من الانسحاب من الصومال بعد تأخير لأربعة أشهر.
وأعلنت قوة حفظ السلام أن المرحلة الثانية من انسحابها تشمل 3000 جندي، مشيرة إلى أن استكمال هذه المرحلة يأتي بعد تأخير لأربعة أشهر.
- دحر «الشباب».. «أتميس» تقدم كشف حساب عن 2023 وتكشف خطتها لـ2024
- «أتميس» تودع «فيلا صوماليا» بعد عقد ونصف.. خطوة نحو صومال آمن
وطلبت حكومة مقديشو "تعليقا تقنيا" مدته 3 أشهر لعملية سحب الجنود التي كان من المقرر تنفيذها بحلول سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت قوة حفظ السلام، في بيان، إن "بعثة أتميس استكملت المرحلة الثانية من الانسحاب التي تضمنت خفض عدد القوات بمقدار 3000 جندي".
وسلمت "أتميس" سبع قواعد عمليات أمامية للحكومة المدعومة دوليا وأغلقت قاعدتين اثنتين.
المرحلة التالية
ونقل البيان عن اللفتنانت جنرال سام أوكيدينغ قوله: "سنبدأ قريبا الاستعدادات للمرحلة التالية، المرحلة الثالثة، لخفض أعدادنا بمقدار 4000 جندي في يونيو/ حزيران" المقبل.
وبلغ عدد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية 5000 عنصر، فيما لا يزال 14600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.
وبموجب جدول زمني للأمم المتحدة ستنسحب "أتميس" بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي بحلول نهاية العام، وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.
وفي أبريل/نيسان 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل "أتميس" محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي شُكّلت عام 2007. ومُنحت "أتميس" تفويضا معززا لمحاربة حركة "الشباب".
وطُردت حركة الشباب من البلدات والمدن الرئيسية في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012 لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.
وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أمريكية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الأفريقي.