بعد ضغوط دولية.. الصومال يعلن بدء الانتخابات الأسبوع المقبل
أعلن رئيس لجنة الانتخابات الصومالية محمد حسن عرو، السبت، أن الاقتراع النيابي سينطلق رسميا، الأسبوع المقبل.
جاء ذلك بعد يوم من صدور بيان وقعته ٢٠ دولة ومنظمة دولية، يطالب بتسريع إجراء الانتخابات الصومالية، وإنهاء المرحلة الانتقالية الراهنة.
واليوم، أعلن عرو، إجراء الاقتراع النيابي في عموم الولايات الصومالية الخمس وهي بونتلاند، وجوبلاند، وغلمدغ، زهيرشبيلى وجنوب غرب الصومال، الأسبوع المقبل.
وقال عرو في تصريحات صحفية إن الاستعدادات للانتخابات البرلمانية اكتملت وبدأت الانتخابات في مقديشو، الإثنين الماضي، وستبدأ الأسبوع المقبل في الدوائر الانتخابية بالولايات الإقليمية.
وأضاف عرو أن لجنة الانتخابات الفيدرالية ستنقل جميع المعدات الفنية لإجراء الانتخابات إلى الولايات خلال الأسبوع الحالي، خاصة أوراق الاقتراع وصناديق الاقتراع وغيرها من المعدات الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أنه "متفائل بإكمال انتخابات مجلس الشعب سريعا"، لافتا إلى إتمام الاستعدادات الفنية والأمنية للانتخابات على المستويين الفيدرالي والإقليمي.
وأوضح أن "العملية الانتخابية تتأخر منذ فترة طويلة، لكن التفاؤل جيد الآن، وقررنا مع رؤساء الولايات ولجان الانتخابات المحلية في كل ولاية، إجراء الانتخابات النيابية في أسرع وقت ممكن".
والإثنين الماضي، انطلقت انتخابات المقاعد النيابية في مقديشو، وجرى حسم مقعدين اثنين، في أول خطوة رسمية رسمي بانطلاقة انتخابات مجلس الشعب (275 عضوا) الغرفة السفلى للبرلمان التي تمثل العشائر الصومالية.
والجمعة، دعت 20 دولة ومنظمة السلطات الصومالية في بيان مشترك إلى تسريع وتيرة إجراء الانتخابات في البلاد.
وبين الموقعين على البيان: الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، و١٠ دول أوروبية إضافة إلى كندا.
ويرى مراقبون أن الضغوط الدولية يمكن أن تدفع انتخابات الصومال إلى الأمام من أجل تجاوز المرحلة الانتقالية الحالية.