قيادي من "الشباب" الإرهابية يسلم نفسه للجيش الصومالي
القيادي المستسلم يدعى محمد عبدي حسن، وهو إرهابي في صفوف الشباب منذ سنوات، ويقوم بمهامها العسكرية بعدة قرى تسيطر عليها.
سلم قيادي من حركة الشباب الإرهابية نفسه طوعا للجيش الصومالي، الخميس، وفق ما أعلنته إدارة مديرية قنسح طيري بمحافظة باي جنوبي البلاد.
وقال مسؤولو الإدارة المحلية وضباط الأمن في قنسح طيري، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن "القيادي المستسلم يدعى محمد عبدي حسن، وهو إرهابي سابق في صفوف الشباب منذ سنوات، ويقوم بمهامها العسكرية بقرى تابعة للمديرية تسيطر عليها المليشيات".
- غارة تقتل "كوماندوز" الشباب الإرهابية جنوب الصومال
- 19 قتيلا من "الشباب" الإرهابية بعملية أمنية صومالية أمريكية
وأوضح المسؤولون أن "الإرهابي الهارب من جحيم رفقائه فر منهم مع أسلحته"، مؤكدين أنه "سيجري تسليمه لاحقا للجهات المعنية بالحكومة الفيدرالية في مقديشو".
وازدادت وتيرة استسلام قيادات حركة الشباب الإرهابية بعد مقتل زعيمها السابق أحمد عبدي غودني بغارة جوية أمريكية سبتمبر/أيلول 2014 جنوبي الصومال.
ويعزو خبراء أمنيون سبب استسلام هذا القيادي إلى الهزائم التي كبدتها القوات الصومالية الخاصة مؤخرا بالتنظيم الإرهابي الذي يرتبط فكريا بتنظيم القاعدة.
وفي الصومال يملك المنشقون طوعا-غير المطلوبين أمنيا- من التنظيمات المتطرفة عفوا رئاسيا بشرط الابتعاد رسميا وعدم العودة إلى أحضان الإرهاب مرة أخرى.
ويخضع هؤلاء قبل إطلاقهم في المجتمع إلى دورات تأهيلية مكثفة تراقبها الحكومة الفيدرالية مع الجهات الدولية الراعية للسلام في الصومال قبل الاندماج بشكل كامل في المجتمع.