الصومال يتأهب لموجة ثانية من كورونا بقرارات جديدة
أعلن وزير الإعلام الصومالي، عثمان دبي، مساء الثلاثاء، حزمة إجراءات جديدة لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.
وقال عثمان دبي، في بيان بثه التلفزيون الحكومي: "بعد تقييم شامل للموجة الثانية من فيروس كورونا ومراجعة القرارات الحكومية السابقة لاحتواء الفيروس واستنادا إلى توصيات اللجنة الوطنية بمكافحة الفيروس والحد من انتشار الموجة، أمر رئيس الوزراء بحزمة قرارات منها إغلاق المدارس والجامعات الحكومية والأهلية، وفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة".
"يونيسف": وضع كارثي للتعليم في ظل كورونا
وأضاف: "سيتم إغلاق المكاتب الحكومية واتباع سياسة العمل من المنزل باستثناء الموظفين القائمين بالخدمات الضرورية وأيضا تقليص حركة التنقل بين العاصمة مقديشو والولايات".
وذكر عثمان دبي أنه سيتم "السماح بمزاولة نشاط حافلات وباصات النقل العام بشرط فرض الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الجسدي" .
وأشار إلى حظر جميع أنواع المناسبات من حفلات الزفاف والتجمعات البشرية أكثر من ١٠ أشخاص مثل أماكن السهر الليلي لمدة شهر كامل اعتبارا من الأربعاء.
وستخضع التجمعات السياسية المرخصة بالتزام المشاركين بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي مثل المظاهرات المرتقبة للمعارضة السبت المقبل.
وتسري هذه الإجراءات لمدة أسبوعين اعتبارا من 3 مارس/ آذار الجاري، وسيتم تقييمها لاحقا.
وفرضت الحكومة أيضا على القادمين من وإلى الصومال ضرورة حيازة شهادة الخلو من الفيروس قبل 72 ساعة من الدخول، أما المغادرون فيجب عليهم استصدار شهادة الخلو من الفيروس من الأماكن المخصصة للفحص قبل ٧٢ من إقلاع الطائرة.
ويعاني الصومال من ضعف في النظام الصحي، وقلة المستشفيات المخصصة وهي 3 فقط في مقديشو، وغياب اللقاح، ونقص أجهزة التنفس الاصطناعي.
وفي آخر تحديث صادر من وزارة الصحة الصومالية مساء الثلاثاء، ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الصومال في 16 مارس/ آذار 2020، وصل إجمالي الحالات الإيجابية المؤكدة 7,518 حالة، فيما بلغت حالات التعافي 3846 بينما وصلت الوفيات إلى 249 حالة إذ يعاني من مضاعفات الفيروس حاليا 3423 شخصا.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuOTMg جزيرة ام اند امز