انسحاب قوات واتهامات.. الصراع في صول الصومالية يدخل منعطفا جديدا
توترات أمنية بين قوات "صومالي لاند" ومسلحي عشائر، حولت إقليم صول شمالي الصومالي، إلى "كرة لهب"، بعد أن تسببت في كثير من القتلى والجرحى.
فالمواجهات التي تستمر للأسبوع الثالث على التوالي، وأسفرت عن سقوط أكثر من 100 قتيل و500 جريح وفق آخر التحديثات الأمنية، تشهد منعطفا جديدا.
فرئيس البرلمان في "الصومال لاند" عبدالرزاق خليف في تصريحات من مدينة لاسعانود "مركز مسلحي العشائر" قال إن رئيس "الصومال لاند" موسى بيحي عبدي يعرقل جهود السلام ويراهن على الحسم العسكري للنزاع القائم وهو سيناريو غير وارد نظرا لطبيعة الصراع. واتهم سلطات "الصومال لاند" بارتكاب جرائم ضد المدنيين.
انسحاب قوات
وعقب تصريحات المسؤول الرفيع، انسحبت قوات "الصومال لاند" من مواقع استراتيجية خاصة مدينة توكا رق الحدودية مع ولاية بونتلاند، كما سيطرت قوات العشائر على القواعد التي كان تتمركز فيها قوات "الصومال لاند" لشن الهجمات على مدينة لاسعانود.
وبحسب مراقبين، فإن تصريحات رئيس برلمان "الصومال لاند"، والتي أدت إلى خسارة مواقع استراتيجية لصالح مسلحي العشائر، بالإضافة إلى موقف الحكومة الفيدرالية الحاسم بوقف العمليات القتالية ومحاسبة المتورطين قد يضعا حدا للعنف في أقرب وقت.
وأكد المراقبون، أن هناك ضغوطًا دولية على سلطات "الصومال لاند" بقيادة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والبعثات الدولية الأخرى في الصومال لإنهاء الصراع وإجراء مفاوضات بين الأطراف المتصارعة.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز