انتحاري في معسكر صومالي.. مخالب الإرهاب تفتك بـ20 جنديا

تسلل إلى قاعدة للجيش الصومالي حيث كان لواء المشاة الرابع عشر على وشك بدء دورة تنشيطية، وفجر سترته الناسفة مخلفا 20 قتيلا على الأقل.

المكان العاصمة مقديشو، حين سمع دوي انفجار هائل ومروع في أكاديمية جلال الصياد العسكرية، قبل أن تتطاير أشلاء بشرية في كل الأنحاء.

وقال مسؤولون وشهود عيان إن انتحاريا فجر نفسه داخل معسكر للجيش بمقديشو، في هجوم أسفر عن مقتل 20 جنديا على الأقل.

وعلى الفور، أعلنت جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.

فيما قال عضو البرلمان الصومالي محمد إبراهيم معلمو إن "أكثر من 20 شخصا قتلوا في الانفجار"، مضيفا أن "الضحايا جنود كانوا يدافعون عن بلادهم ضد الإرهابيين".

ونقلت تقارير إعلامية عن عضو برلماني آخر، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن الهجوم الانتحاري أوقع 27 قتيلا و60 مصابا.

توقيت قاتل

بحسب شهود عيان، فإن الانتحاري تمكن من دخول القاعدة حيث كان لواء المشاة الرابع عشر على وشك بدء دورة تنشيطية، وفجر سترته الناسفة.

وقال العسكري محمد حسن: "كنت في معسكر قريب عندما وقع الانفجار، هرعنا إلى مكان الحادث كان مروعا".

وأضاف في تصريح لإعلام فرنسي، أن "التحقيق لا يزال جاريا"، مرجحا أن تكون حصيلة القتلى أكبر بكثير.

وبالفترة الأخيرة، تشن حركة الشباب هجمات انتقامية تستهدف بالخصوص الجيش الصومالي ردا على الحرب الشاملة التي دشنتها مقديشو ضد التنظيم منذ نحو عام.

ونجحت التحركات العسكرية، بالتنسيق مع قوات من العشائر، في استعادة مناطق واسعة من قبضة الحركة الإرهابية.