بعد تحقيقات مشتركة.. الصومال يرحب بعقوبات واشنطن ضد "الشباب" الإرهابية
رحبت الحكومة الصومالية بالإعلان الأمريكي الأخير عن فرض عقوبات على عشرات الداعمين الماليين لحركة الشباب الإرهابية.
وفي بيان، قالت وزارة الإعلام الصومالية إن الإجراءات المهمة التي اتخذتها حكومة واشنطن نتجت عن تحقيقات حكومية مشتركة بين البلدين.
وحذرت السلطات الصومالية الشركات من التعاون مع الأفراد الخاضعين للعقوبات.
ويتزامن هذا القرار مع الإجراءات الأخيرة للحكومة الصومالية التي تحذر رواد الأعمال والمصارف من العمل مع حركة الشباب.
كما هدد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري بفرض عقوبات على المزيد من الأفراد المتعاونين مع حركة الشباب، مشددا على أن "الحرب حقيقية" على الإرهاب.
ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، ساعدت الشبكة التي تضم تسع شخصيات حركة الشباب في التسهيلات المالية والتجنيد وشراء الأسلحة.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن المجموعة تدر أكثر من 100 مليون دولار سنويًا من خلال مؤسسات مختلفة، بما في ذلك ابتزاز الأفراد والشركات المحلية، وتحصيل الرسوم على البضائع والتهريب.