عودة الاغتيالات لشوارع مقديشو.. الضحية مسؤول محلي
عادت هجمات الاغتيال إلى شوارع العاصمة الصومالية مقديشو من جديد وسط الحرب ضد الإرهاب، واستهدفت مسؤولا محليا بارزا.
واغتال مسلحون مجهولون، اليوم الجمعة، مدير شؤون الشباب في حي طركينلي، ويدعى يوسف حسين، بالرصاص غربي مقديشو.
- اغتيالات غامضة تشعل شمال الصومال.. والعشائر ترفض النهج الانفصالي
- موجة اغتيالات "الشباب" تضرب مقديشو.. وكر وفر مع الجيش بوسط الصومال
ولاذ المسلحون بالفرار عقب اغتيال المسؤول المحلي، قبل أن تصل قوات الأمن إلى موقع الهجوم.
وتتعقب قوات الأمن المشتبه بهم، لكنها لم تعلن أي نتائج على الفور، ولم تعلق السلطات الصومالية على الحادث حتى الآن.
كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة التي عادة ما تنفذ مثل هذه الهجمات.
وفي الوقت الحالي، يشن الصومال حربا على الإرهاب لاجتثاث حركة الشباب ودحر معاقلها عبر عمليات عسكرية تستهدف بالأساس المحافظة الواقعة وسط البلاد وجنوبها.
وأمس الخميس، أعلن إعلام صومالي رسمي مقتل 5 إرهابيين من حركة الشباب وإصابة 3 آخرين، في عملية جديدة للجيش.
وجرت العملية، وفق المصادر نفسها، في مديرية أوطيغلي بمحافظة شبيلي السفلى، ونفذتها وحدات من الكتيبة "14 أكتوبر" التابعة للجيش.
وقال قائد الكتيبة العقيد نور محمد غابو، في تصريحات لإذاعة صوت الجيش الرسمية، إن "عملية عسكرية مخططة أسفرت عن مقتل وإصابة 8 عناصر من حركة الشباب".
وأضاف أن "الجيش حصل على معلومات بشأن تجمع المتطرفين في المنطقة لشن هجمات انتحارية"، مشيرا إلى أن "القوات شنت عملية استباقية لإحباط مخططاتهم".
ويجري الجيش عمليات تمشيط في قواعده بين الفينة والأخرى تحسبا لأي هجمات محتملة ضده في خطوط المواجهة الأمامية.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjE4IA== جزيرة ام اند امز