رئاسة جنوب أفريقيا.. خطوة من الحزب الحاكم تفصح عن نواياه
أقدم الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا على خطوة اعتبرت إفصاحا عن نواياه بشأن الانتخابات الرئاسية.
وانتخب الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا حليفا مقربا للرئيس سيريل رامافوزا رئيسا لمكتب الحزب في منطقة أساسية، ما عزز احتمالات فوز رامافوزا بولاية ثانية.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، حصل أوسكار مابوياني على أعلى منصب في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في مقاطعة كيب الشرقية، والتي يترأس حكومتها أيضا، في مؤتمر للحزب اليوم الاثنين.
وحصل مابوياني على 812 صوتا من الأصوات التي أدلى بها مندوبو الحزب، مقابل 662 صوتا لأقرب منافسيه، بابابلو ماديكيزيلا.
وتضم المقاطعة ثالث أكبر مجموعة من أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في المقاطعات التسعة في البلاد بعد كوازولو ناتال وليمبوبو.
ويقود رامافوزا /69 عاما/، حزب المؤتمر الوطني الأفريقي منذ أواخر عام 2017، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لإعادة انتخابه زعيما للحزب في كانون الأول/ديسمبر، ما يضمن له أن يكون المرشح الرئاسي للحزب في الانتخابات العامة المقررة في عام 2024.
وأعلن مابوياني أنه يرغب في أن يحتفظ رامافوزا بزعامة الحزب، مثلما احتفظ رؤساء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الكيب الشمالية ومبومالانجا وليمبوبو بمناصبهم.
ومن بين المنافسين المحتملين لرامافوزا وزيرة السياحة لينديوي سيسولو ووزير الصحة السابق زويلي مخيزي الذي استقال من المنصب العام الماضي بعد تورطه في فضيحة تتعلق بعطاء.