كوريا الجنوبية واليابان تصعدان النزاع التجاري
بينما تستعد كوريا لرفع دعوى أمام منظمة التجارة ضد اليابانية تتحرك طوكيو لرفع سيؤول من "القائمة البيضاء" لشركائها التجاريين.
في الوقت الذي تسرع الحكومة الكورية الجنوبية استعداداتها لرفع دعوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد قيود الصادرات اليابانية تجاها، تتحرك طوكيو لرفع سيؤول من "القائمة البيضاء" لشركائها التجاريين الموثوق بهم.
في الأسبوع الماضي، شارك نائب وزير التجارة كيم سونغ-هو في اجتماع لمنظمة التجارة العالمية في جنيف لكسب دعم المجتمع الدولي. وبعد عودته إلى بلاده قال: "نعتزم رفع دعوى أمام منظمة التجارة العالمية في موعد مناسب لكوريا الجنوبية."
وفي أوائل هذا الشهر، شددت اليابان القيود المفروضة على صادراتها من المواد الرئيسية الـ3 إلى كوريا الجنوبية، والتي تُعَد ضرورية لإنتاج أشباه الموصلات والعروض، على أساس أن كوريا الجنوبية تدير نظاما متساهلا للتحكم في البضائع التي يمكن تحويلها للأغراض العسكرية.
ردا على ذلك، قالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها ستنظر في اتخاذ جميع الإجراءات، بما في ذلك تقديم دعوى إلى منظمة التجارة العالمية، وادعت أن جميع المزاعم التي أثارتها اليابان بشأن مراقبة الصادرات لا أساس لها.
وتستعد اليابان لتوسيع نطاق قيودها مثل رفع كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء للمستوردين الموثوق بهم في الأسابيع المقبلة، وهي خطوة قد تؤخر أو تعطل توريد مثل هذه المواد؛ لأنها يمكن أن تؤثر على أكثر من 1000 عنصر.
وقالت 5 منظمات اقتصادية، من بينها رابطة التجارة الدولية الكورية، وغرفة التجارة والصناعة الكورية، واتحاد أصحاب العمل الكوريين، إنه يتعين على الحكومة اليابانية عدم إزالة كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء؛ لأن الشطب قد يكون له تأثير بعيد المدى على الاقتصاد الكوري الجنوبي.
في الأسبوع الماضي، زارت وزيرة التجارة يو ميونغ-هي واشنطن لتسليط الضوء على أن قيود طوكيو يمكن أن تعطل سلاسل التوريد العالمية وأن يكون لها تأثير سلبي ليس على الشركات الآسيوية فقط، بل الشركات الأمريكية أيضا.
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg4IA==
جزيرة ام اند امز