اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بأبطأ وتيرة في 6 سنوات
الاقتصاد الكوري الجنوبي نما بأبطأ وتيرة في 6 سنوات في 2018، على خلفية تأثير تراجع استثمارات الشركات.
نما الاقتصاد الكوري الجنوبي بأبطأ وتيرة في 6 سنوات عام 2018، على خلفية تأثير تراجع استثمارات الشركات بشكل كبير على رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
- صندوق النقد: اليابان وكوريا الجنوبية الأكثر تضررا من الحرب التجارية
- كوريا الجنوبية تستغني تماما عن النفط الإيراني
وأظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي، الثلاثاء، أن الاقتصاد شهد توسعا بنسبة 2.7% على أساس سنوي في 2018، متباطئا من 3.1% في العام السابق، بحسب تقديرات البنك المركزي في كوريا الجنوبية.
ويعتبر هذا هو النمو الأكثر بطئا على أساس سنوي منذ 2012، عندما شهدت كوريا الجنوبية تباطؤا بنسبة 2.3%، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
وفي الربع الأخير من 2018 ارتفع الاقتصاد بنسبة 1% في 3 أشهر خلال وقت سابق، وقفز من النمو بنسبة 0.6% في الربعين الثاني والثالث، وأدى الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والصادرات إلى النمو، في حين ظل الاستثمار في الإنشاءات والمرافق في حالة ركود، كما ارتفع الاستهلاك إلى أعلى مستوياته في 7 سنوات بنسبة 2.8% في 2018.
ارتفع الإنفاق المالي بنسبة 5.6% على أساس سنوي، وهو أكبر ارتفاع سنوي منذ عام 2007، ونمت الصادرات وهي أكبر داعم لاقتصاد كوريا الجنوبية، بنسبة 4% على أساس سنوي.
وفى ديسمبر/ كانون الأول 2018 قال تشانغ يونغ ري، مدير إدارة آسيا والمحيط الهادي بصندوق النقد الدولي، إن النزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أثرت بالفعل على ثقة أنشطة الأعمال والاستثمار في آسيا، وحذر من أنه ربما يجري المزيد من الخفض في توقعاته للنمو العالمي في يناير/ كانون الثاني 2019.
أوضح "ري" أن اليابان وكوريا الجنوبية ربما تكونان من بين الدول الأكثر تضرراً في المنطقة جراء الحرب التجارية، نظراً لاعتمادهما على الصادرات إلى الصين، مضيفا: "الاستثمار أضعف كثيراً من المتوقع، يتمثل تفسيرياً في أن قناة الثقة تؤثر بالفعل على الاقتصاد العالمي، وبصفة خاصة الاقتصادات الآسيوية".