مقتل 3 عمال إغاثة في جنوب السودان
تفشي فيروس الإيبولا يتسبب في مقتل أكثر من 2000 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أغسطس/آب 2018، مما وضع المنطقة في حالة تأهب قصوى
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، مقتل 3 عمال إغاثة متطوعين يعملون في نقاط فحص الإيبولا على طول الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية في اشتباكات في جنوب السودان.
وذكرت الوكالة في بيان أن "المتطوعين في منظمة الهجرة الدولية وهما رجل وامرأتان، أصيبوا في تبادل لإطلاق النار خلال اشتباكات" اندلعت الأحد في مقاطعة موروبو في المنطقة الاستوائية الوسطى.
وأصيب متطوعان آخران، بينما اختطفت متطوعة وابن المرأة التي قتلت.
وقال جان فيليب تشوزي، رئيس بعثة المنظمة في جنوب السودان: "نشعر بحزن عميق لفقدان زملائنا، ونقدم تعازينا القلبية لعائلاتهم وأصدقائهم".
ووفقًا للبيان، علّقت المنظمة عمليات فحص فيروس الإيبولا في 5 مواقع على طول الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتسبب تفشي فيروس الإيبولا في مقتل أكثر من 2000 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أغسطس/آب 2018، مما وضع المنطقة في حالة تأهب قصوى، مع انتشار الحالات بالفعل إلى أوغندا.
وقُتل ما لا يقل عن 115 من عمال الإغاثة، معظمهم من جنوب السودان، منذ دخول البلاد في نزاع في ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد أن اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه، وأسفر النزاع عن مقتل نحو 400 ألف شخص وتشريد الملايين.