مصادر لـ"العين الإخبارية": مشار في واشنطن مارس المقبل
مشار كان قد أدى اليمين الدستورية نائبا أول لرئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت السبت الماضي بجانب 4 نواب آخرين
يجري النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار زيارة إلى واشنطن، مارس/آذار المقبل، بدعوة رسمية من الإدارة الأمريكية.
- سلفاكير ومشار يجتمعان بالرئاسة.. وخلافات الوزارة تهدد الاتفاق
- رياك مشار يؤدي اليمين الدستورية نائبا أول لرئيس جنوب السودان
وقالت مصادر متطابقة لـ"العين الإخبارية" إن "مشار تلقى الدعوة إبان وجوده بالخرطوم، أي قبل أدائه اليمين الدستورية نائبا أول لرئيس جنوب السودان، لإجراء الزيارة في 8 مارس/آذار المقبل ولعدة أيام".
وأشار المصدر إلى أن "زيارة مشار تتطلب إذنا من الرئيس سلفاكير ميارديت لتلبية الدعوة الرسمية".
وأدى مشار اليمين الدستورية نائبا أول لرئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت السبت الماضي، بجانب 4 نواب آخرين.
وأنهى تحالف المعارضة بجمهورية جنوب السودان "سوا" الخلاف حول النائب الرابع، وتم التوافق على تعيين حسين عبدالباقي أيي نائبا لسلفاكير.
وأدى دخول فرقاء جنوب السودان في نفق تشكيل الحكومة الانتقالية إلى حالة من التوتر بين الطرفين.
وبينما كان مسار التشكيل قاب قوسين أو أدنى على ضوء الخارطة التي رسمت معالمها اتفاقية السلام الموقعة بين الفرقاء في سبتمبر/أيلول 2018، إلا أنها اصطدمت مجددا بصدام حول بعض الوزارات، أعاد عقارب التشكيل إلى حقبة التجاذبات.
ورغم أن المعارضة والحكومة أكدتا أن حسم الملف بين الجانبين سيتم خلال الـ48 ساعة المقبلة، إلا أن المصادر أشارت إلى أن الخلاف ما زال كبيرا بين الجانبين.
وفي أغسطس/آب من العام الماضي، وقّع سلفاكير ومشار وجماعات المعارضة اتفاق سلام بالخرطوم أنهى نزاعا استمر 5 سنوات.
واتفق فرقاء جنوب السودان، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على تمديد موعد إعلان الحكومة الانتقالية 100 يوم.
واشترطت المعارضة بجنوب السودان بقيادة رياك مشار حل القضايا العالقة بينها وبين سلفاكير لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي كان من المقرر إعلانها في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبل أن يتم تمديدها.
وكان الاثنان قد وقعا اتفاق سلام في سبتمبر/أيلول 2018 بعد سلسلة من الاتفاقات التي لم تنجح في إنهاء الصراع الأهلي الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشرد ثلث السكان ودمر اقتصاد هذا البلد.