رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، قال، الخميس، إن هجوما وقع ليلا على قاعدة للمنظمة بشمال البلاد.
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الخميس، إن هجوماً وقع ليلاً على قاعدة للمنظمة بشمال البلاد يظهر "استخفافا سافرا" بالمدنيين وعمال الإغاثة.. وتصدى جنود غانيون من قوات حفظ السلام للهجوم الذي وقع ببلدة لير الواقعة بمنطقة إنتاج النفط في جنوب السودان، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
- حركتان متمردتان في دارفور توقفان القتال 6 أشهر
- إضراب القضاة في جنوب السودان بسبب الأجور
- إطلاق سراح 16 موظفا بالأمم المتحدة احتجزهم لاجئون في الكونغو
وأضاف رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر، أن الهجوم شن من ناحية بلدة قريبة تسيطر عليها الحكومة.. ولم تعرف بعد هوية المهاجمين.
وقال شيرر - في بيان يدين الهجوم - "نطالب كل أطراف الصراع باحترام حرمة مقار الأمم المتحدة".
وتابع يقول: "نحن هنا من أجل حماية ودعم شعب جنوب السودان.. من الواضح أن المهاجمين لا يهتمون بمحنته (الشعب) خاصة أن الذين في أمس الحاجة للمساعدة سيعانون أكثر بسبب التأخير المحتمل في وصول المساعدات الإنسانية".
وفي سياق منفصل دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، حكومة جوبا إلى وقف هجماتها باتجاه منطقة أبوروك في منطقة أعالي النيل الشمالية المتاخمة للسودان، حيث لجأ إليها ما يتراوح بين 35 و50 ألف شخص.. وقال الأمير زيد في بيان "المدنيون في أبوروك يواجهون خطراً كبيراً ووشيكاً بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والعنف العرقي والنزوح".
ونشبت الحرب الأهلية في جنوب السودان أواخر عام 2013 وأجبر القتال أكثر من ثلاثة ملايين شخص على الفرار من منازلهم، وتسبب في انتشار المجاعة بمناطق من البلاد، مما فجر أكبر أزمة لاجئين في إفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
aXA6IDMuMTQ3LjczLjg1IA== جزيرة ام اند امز