حركتان متمردتان في دارفور توقفان القتال 6 أشهر
حركتان متمردتان في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان أعلنتا وقفا للعمليات القتالية من طرف واحد لـ6 أشهر.
أعلنت حركتان متمردتان في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان، الأربعاء، وقفاً للعمليات القتالية من طرف واحد لـ6 أشهر اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء/ الخميس.
وجاء إعلان حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان "جناح منى مناوي"، في ظل تراجع حدة المواجهات بينهما وبين القوات الحكومية.
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقفاً لإطلاق النار من طرف واحد في دارفور لثلاثة أشهر ثم مدده مطلع يناير/ كانون الثاني لستة أشهر تنتهي في يونيو/ حزيران المقبل.
وهي المرة الأولى تعلن فيها حركات متمردة في دارفور وقفاً للعمليات القتالية.
وقالت الحركتان، في بيان مشترك، عقب اجتماع رئيسيها في العاصمة الفرنسية برئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور "يوناميد"، إنه "انتهزت الحركتان اللقاء مع رئيس البعثة المشتركة لإعلان وقف للعمليات القتالية من طرف واحد لمدة 6 أشهر يبدأ عند منتصف ليلة الأربعاء الثالث من شهر مايو/ أيار 2017".
واندلع النزاع في الإقليم العام 2003 عندما انتفضت مجموعات مسلحة تنتمي لقبائل إفريقية ضد حكومة الرئيس السوداني، ورداً على ذلك أطلق البشير حملة عسكرية.
وتفيد تقارير الأمم المتحدة أن النزاع في دارفور تسبب في مقتل 300 ألف شخص وتشريد 2,5 مليون آخرين.