ثاني أكبر حركة مسلحة بدارفور توقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية
الأزمة في دارفور في طريقها للحل بعد توقيع حركة معارضة اتفاقية سلام مع الحكومة
وقعت اليوم الإثنين، حركة تحرير السودان (ثاني أكبر الحركات المعارضة للحكومة في دارفور) على اتفاق سلام بينها وبين الحكومة السودانية، يوقف بمقتضاه القتال الدائر بينهما منذ عام 2003.
ورجح خبراء انضمام المزيد من الحركات المعارضة إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، حيث إن توقيع ثاني أكبر الحركات المعارضة سيكون له أثر إيجابي على اتفاقية السلام بشكل عام، ما ينبئ بعودة الاستقرار مرة أخرى لدارفور.
الوثيقة التي وقعت عليها حركة (تحرير السودان) تندرج ضمن سلسلة اتفاقيات مماثلة وقعتها فصائل مسلحة من قبل في إطار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
وكانت وثيقة الدوحة للسلام وقعت بوساطة قطرية عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة.
من جانبها، قالت حركة تحرير السودان في بيان لها، إنها "وقعت على اتفاق سلام مع الحكومة لوقف الصراع مقابل بعض المكاسب السياسية أولها الإعفاء عن عناصر الحركة من أية مساءلة بشأن حربهم على الحكومة، ووقف أي تعامل عنصري مع أهالي دارفور".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة اندلعت عام 2003، حيث تكونت فصائل معارضة لمحاربة الحكومة بسبب ما وصفوه بالعنصرية تجاه أهالي دارفور ومحاولة تهميشهم.
وقاد الفصائل المعارضة كل من حركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة".
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز