أزمة جنوب السودان.. عرض "رئاسي" بوساطة بين قادة المعارضة
قال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان، إن الرئيس سلفاكير ميادريت جاهز للتوسط بين فصائل المعارضة المسلحة.
المتحدث باسم الحكومة في دولة جنوب السودان، أوضح أن الرئيس جاهز للتوسط بين فصائل المعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار وسايمون قاتويج، مشيرا إلى أن الحكومة، لم تتلق -حتى الآن- أي طلب رسمي من الأطراف المتحاربة بشأن الوساطة.
وطالب لويث مجموعتي مشار وسايمون قاتويج بالركون للحوار ونبذ اللجوء للسلاح كوسيلة لحسم الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن الحكومة سبق أن تقدمت بمناشدات عديدة للمجموعتين بالجلوس والتوصل لتفاهمات تنهي تلك الأزمة الداخلية.
واختتم بالقول: "القتال ليس هو الحل، هناك حاجة للحوار ووضع السلاح والوصول إلى سلام".
وفي الأسبوع الماضي أطلق سياسيون ونشطاء بالمجتمع المدني في دولة جنوب السودان مناشدات عاجلة للرئيس سلفاكير ميارديت لاحتواء الخلافات.
يأتي ذلك في ظل المواجهات المسلحة بين الفصيل الرئيسي للمعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار والمجموعة المنشقة عنها بزعامة رئيس الأركان السابق سايمون قاتويج، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا في منطقة المقينص الحدودية مع السودان.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تجددت أعمال العنف المسلح بين فصيل المعارضة المسلحة الموالي لمشار والمجموعة المنشقة عنه.
ويقود المجموعة المنشقة عن "مشار" رئيس الأركان السابق سايمون قاتويج في منطقة (مقينص) الواقعة على الحدود السودانية بعد هدنة دامت عدة أشهر بين المجموعتين.
وقبل ذلك في أغسطس/آب من العام الماضي، اندلعت اشتباكات في منطقة أعالي النيل بين أنصار مشار والموالين للجنرال سايمون قاتويج، بعدما حاول الأخير أن يحل محل الأول في رئاسة الحزب الذي ينتمي إليه كلاهما "الحركة الشعبية لتحرير السودان".