يؤثر السفر إلى الفضاء على صحة رواد الفصاء، لا سيما العينين، هذا ما توصلت إليه دراسة في جامعة تكساس "إيه آند إم" الأمريكية.
وتسلط نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "إن بي جيه ميكروجرافيتي" الضوء على أهمية دراسة تحولات السوائل في الفضاء وآثارها الصحية المحتملة.
وأثناء السفر إلى الفضاء، يؤدي انعدام الجاذبية إلى إعادة توزيع سوائل الجسم، وعلى الأرض تسحب الجاذبية السوائل نحو الجزء السفلي من الجسم، ولكن في الفضاء تتحرك السوائل إلى الأعلى.
ويؤثر ذلك على نظام القلب والأوعية الدموية والعينين، ولا يمكن أن تؤثر هذه الظاهرة على رواد الفضاء فحسب، بل على المسافرين التجاريين إلى الفضاء الذين قد لا يتمتعون بلياقة أو صحة جيدة.