بعد دعمها "الحكم الذاتي".. وزير خارجية إسبانيا يلتقي دي مستورا
بدأت الدبلوماسية الإسبانية بالتحرك سريعا، بعد قرارها الأخير دعمها لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء المغربية.
وقد التقى وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي مستورا.
وأوضح في تغريدة على موقع "تويتر" أنه التقى المبعوث الأممي دي مستورا، وأضاف "لقد نقلت دعم إسبانيا لمهمته من أجل التوصل إلى حل متفق عليه في إطار الأمم المتحدة".
وأعاد المغرب سفيرته، كريمة بنيعيش، إلى مدريد، بعد الأزمة الدبلوماسية الطويلة، فيما يرتقب أن يزور وزير الخارجية الإسباني الرباط، في غضون الأيام القلية المقبلة، على أن تتبعه زيارة لرئيس الحكومة الإسبانية هو الاخر إلى العاصمة المغربية الرباط.
وكشف الديوان الملكي المغربي، في بيان أن "إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف المتعلق بالصحراء المغربية".
وأعلنت الحكومة الإسبانية، أنها تدعم المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية، فيما أكدت حكومة سانشيز أنها أبلغت الجزائر مسبقا بموقفها من المقترح المغربي.
وتوالت ردود الفعل على المستوى الداخلي الإسباني، وكذا الدولي، والمرحبة بالخطوة "المهمة" لإسبانيا اتجاه هذا الملف، بالنظر لكون إسبانيا كانت المستعمر للصحراء المغربية.
وبعد 11 شهراً من مغادرتها مدريد، عادت سفيرة الرباط إلى ممارسة مهامها الدبلوماسية بالعاصمة الإسبانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" عن سفيرة المملكة المغربية لدى مدريد، كريمة بنيعيش، خبر عودتها إلى العمل.
وعبرت كريمة بنيعيش عن سرورها للعودة إلى مدريد لاستئناف مهامها الدبلوماسية هناك.
وفي هذا الصدد، قالت السفيرة المغربية "إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى العمل في مدريد، وأن نعزز العلاقات بين البلدين".