"روبوت طبيب" يجري اختبارات فيروس كورونا في إسبانيا
إسبانيا تخطط لاستخدام الروبوتات من أجل إجراء اختبارات فيروس كورونا بعد ارتفاع عدد الوفيات في البلاد
تخطط إسبانيا لاستخدام الروبوتات لإجراء اختبارات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)؛ للمرضى بديلا عن الأطباء، لا سيما بعد ارتفاع عدد الوفيات في البلاد من جراء الفيروس الذي يجتاح العالم.
وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن الفيروس ما زال ينتشر بوتيرة متسارعة في إسبانيا، على الرغم من الإغلاق الوطني لمدة أسبوع، حيث قفزت الوفيات أكثر من 30٪ لليوم الثاني.
وبلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا في إسبانيا 1326 حالة بزيادة 32٪ مقاربة لليوم السابق، بينما تخطت الإصابات 24 ألفاً و926 حالة، لترتفع نحو 25٪، ما يمثل قفزة مقارنة بنسبة 16٪ أعلن عنها الجمعة، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن إسبانيا تجري اختبارات بين 15 ألفا و20 ألف شخص يوميا، وتعتزم الروبوتات لزيادة ذلك بمقدار 4 أضعاف.
وتأتي البيانات الجديدة مع دخول الدولة المتوسطية أسبوعها الثاني من حالة الطوارئ التي احتجزت معظم الناس في منازلهم، بينما تجوب دوريات الشرطة الشوارع لفرض الإغلاق.
وقال راكيل يوتي، رئيس معهد كارلوس الثالث الصحي، ومقره مدريد، خلال مؤتمر صحفي لوزارة الصحة: "أعددنا بالفعل خطة لأتمتة الاختبارات من خلال الروبوتات، وإسبانيا تلتزم بشراء 4 روبوتات تسمح لنا بتنفيذ 80 ألف اختبار يوميا".
ومع استنزاف قطاع الخدمات الصحية في البلاد، أعلنت حكومة مدريد الإقليمية، مركز تفشي المرض في البلاد، أنها ستستخدم الفنادق كمستشفيات مؤقتة.
وللتخفيف من الأثر الاقتصادي للفيروس، اتخذت الحكومة الإسبانية تدابير تشمل حزمة مساعدات لقطاعات السياحة والنقل وتضمن ما يصل إلى 100 مليار يورو (107 مليارات دولار) من القروض لمساعدة البنوك في تحرير الائتمان للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الشركات الكبيرة.
وارتفعت، الأحد، حصيلة الوفيات المؤكدة حول العالم جراء فيروس كورونا المستجد إلى 12 ألفاً و760، وبلغ عدد المصابين بالوباء أكثر من 290 ألفاً و583 حالة، بينما تعافى 89 ألفاً و308 أشخاص.