الجيش الليبي يعلن انشقاقات جديدة بصفوف المليشيات
الجيش الوطني الليبي يعلن انشقاق أفراد من المليشيات وفرارها من محاور القتال، وانضمام قوى أمنية جديدة لصفوفه.
أعلن الجيش الوطني الليبي، الاثنين، عن انشقاقات جديدة في صفوف المليشيات المسلحة، وفرارها من محاور القتال في العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه: "إن عددا كبيرا من أفراد المليشيات فروا بآلياتهم وهربوا من مواجهة قواتنا المسلحة متجهين إلى الطريق الساحلي خارج العاصمة".
وأكد البيان بدء الانشقاقات في العاصمة طرابلس، داعيا قوات الجيش الوطني للاستيلاء على الآليات والأسلحة من المليشيات الهاربة داخل طرابلس، ومنعها من الوجود بين المنازل والأحياء.
وكانت الكتيبة "185 مشاة" بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي أعلنت، في وقت سابق انشقاقها عن المليشيات المسلحة والقوات التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، وانضمامها بمعداتها العسكرية ومقاتليها إلى صفوف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
وأعلنت سابقا مديريات أمن النواحي الأربعة في ليبيا: "سوق الخميس امسيحل، سوق السبت، السبيعة - سيدي السايح، قصر بن غشير"، انشقاقها عن حكومة الوفاق غير الدستورية في وقت سابق، وتبعيتها لوزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة.
الأمر نفسه حدث مع مديرية الأمن في مدينة صبراتة، التي أعلنت منذ أسابيع انشقاقها عن حكومة الوفاق وانضمامها إلى الحكومة الليبية المؤقتة وإعلان دعمها لقوات الجيش الوطني.
البيان الصادر عن غرفة عمليات الكرامة، أكد أيضاً انضمام قوى أمنية لصفوف الجيش الوطني الليبي، معتبرا أن الفرصة سانحة لمواجهة أفراد المليشيات في حالة تمركزوا بالأزقة والمنازل.
وفي بيان منفصل صدر اليوم أيضاً، أفاد المركز باستهداف مقاتلات سلاح الجو آليات للمليشيات المسلحة بمحور عين زارة جنوبي طرابلس، مشيرا إلى تدميرها وتحقيق تقدم كبير في المحور.
وشدد المركز الإعلامي على أن قوات الجيش الوطني الليبي تتقدم بخطى ثابتة نحو العاصمة للقضاء على ما تبقى من المليشيات.
وتابع: "نؤكد التزام قوات الجيش الليبي بتحقيق الهدف الذي قامت من أجله هذه المعركة الحاسمة، من تاريخ الوطن ضد الإرهاب، وتنظيم الإخوان الإرهابي الذي عاث فسادا، ونهب ثروتنا، وأذل أهلنا في طوابير البنزين إلى قطع الكهرباء، وضرب النسيج الاجتماعي لقبائلنا، والعمل على إثارة الفتنة، وخلق الدولة الفاشلة، ولكن كل ذلك سينتهي".
ودعا البيان المليشيات إلى ترك سلاحها، معتبرا أنها "فرصة أخيرة لينعموا بوعد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بأن من دخل بيته فهو آمن".
وطلب البيان أيضاً من شباب العاصمة طرابلس، الحفاظ على المؤسسات الخاصة والعامة، واستهداف المليشيات".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة: "إن قوات الجيش نفذت عمليتين نوعيتين، ليل أمس، داخل العاصمة".ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية ضد المليشيات منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات وجماعة الإخوان (مصنفة إرهابية).
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA=
جزيرة ام اند امز