تعيين "مفتي" متحدثا باسم الخارجية الإثيوبية
السفير ديني مفتي عمل سابقا سفيرا لدى مصر قبل أن يعود مرة أخرى لمنصبه الذي شغله لخمسة أعوام من قبل
لم يمض على السفير ديني مفتي سوى خمس سنوات خارج إثيوبيا حيث ترأس بعثاتها الدبلوماسية بعدة دول، حتى عاد متحدثا باسم وزارة الخارجية وهو المنصب الذي شغله من قبل.
وأعلن أمسالو تزازو، القائم بأعمال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، تعيين مفتي، متحدثا باسم الوزارة، وهو المنصب الذي شغله من قبل لمدة 5 سنوات منذ 2010 .
وقال المسؤول الإثيوبي إن مفتي صاحب الخمسة عقود، هو أحد السفراء الـ13 الذين تم استدعاؤهم في أبريل الماضي.
ويأتي تعيين مفتي متحدثا باسم الخارجية الإثيوبية في ظل تعقيدات عامة تضرب العالم أجمع متمثلة في وباء كورونا، وأخرى داخلية في مقدمتها تأجيل الانتخابات وتباينات ما بين الحكومة وأحزاب معارضة.
ومفتي من مواليد العام 1963 ويحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من كندا، بعد حصوله على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة أديس أبابا.
والتحق الرجل بالسلك الدبلوماسي في 1983، وتقلد العديد من المناصب من بينها سكرتير ثالث للشؤون الأفريقية والآسيوية في وزارة الخارجية التي تنقل في حقولها وإداراتها خارجيا وداخليا .
وعمل مفتى سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لإثيوبيا لدى مصر، كما شغل منصب سفير غير مقيم في ليبيا والأردن ولبنان .
كما عمل سفيرا مقيما لإثيوبيا في السويد وزيمبابوي وغير مقيم في العديد من البلدان الأفريقية والأوروبية الأخرى.
وسبق أن عمل مفتي متحدثا باسم وزارة الخارجية الإثيوبية في الفترة من عام 2010 إلى 2015، ليتركها سفيراً لبلاده في كينيا لعامين، منتقلا إلى مصر حتى تعينه مؤخرا في منصبه الأول كمتحدث باسم الوزارة.