قمة إسرائيلية يونانية قبرصية تناقش التحديات الإقليمية
تستضيف إسرائيل، اليوم الثلاثاء، قمة ثلاثية تشمل اليونان وقبرص؛ حيث تتطرق إلى التحديات الإقليمية في المنطقة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس سيصلان إلى إسرائيل ليبحثا مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، التوتر بين أنقرة وأثينا.
وسيبحث المجتمعون أيضا سبل توطيد التعاون في مشاريع الطاقة، بما في ذلك مشروع مد خط الغاز الطبيعي بين إسرائيل وأوروبا عبر المياه الإقليمية والأراضي القبرصية واليونانية.
وشهدت العلاقات بين الدول الثلاث تحسنا خلال السنوات الأخيرة، مدعومة بالمصالح المشتركة الاقتصادية والاستراتيجية.
في المقابل، قللت وزارة الخارجية التركية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من محاولات اليونان إنشاء تحالفات مصطنعة ضد أنقرة، مؤكدة أنها جهود "لا طائل من ورائها".
حينها نقلت وسائل إعلامية محلية عن المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيتش قوله في بيان، إن "اليونان غير قادرة بأي حال من الأحوال على استيعاب الدور الرئيسي الذي تلعبه تركيا في ضمان السلام والاستقرار في منطقتها ومحيطها المباشر".
وتتّهم اليونان جارتها تركيا بانتظام بأنّها تسمح لقوارب محمّلة بالمهاجرين بالإبحار من سواحلها لنقلهم إلى المياه اليونانية، في انتهاك لاتفاقية مارس/آذار 2016 التي تعهّدت فيها أنقرة بوقف الهجرة غير الشرعية من أراضيها إلى أوروبا مقابل حصولها على مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سارع للرد باتهام رئيس الوزراء اليوناني بقول "أكاذيب" في قضية الهجرة.
وأبرمت تركيا اتفاقا عام 2016 تحصل بموجبه على دعم بستة مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين بعد وصول أكثر من مليون منهم إلى أوروبا عام 2015.
وتستضيف تركيا نحو 3,6 مليون لاجئ فروا من الحرب في سوريا، وغالبا ما يستخدمها المهاجرون من دول بينها أفغانستان كبلد عبور إلى أوروبا.