احتجاجات سريلانكا.. استقالة الرئيس "وشيكة"
قال مكتب رئيس وزراء سريلانكا، الإثنين، إن الرئيس جوتابايا راجاباكسه أبلغ رئيس الحكومة رانيل فيكريمسينجي بأنه سيستقيل كما أعلن سابقا.
وقال رئيس البرلمان في وقت سابق إن راجاباكسه سيستقيل يوم الأربعاء بعد أن اقتحم آلاف المحتجين المقر الرسمي للرئيس.
واستقال شخصان مقرّبان من الرئيس، وهما رئيس الخدمة الصحفية سوديوا هيتياراشي ووزير الإعلام باندولا غوناوردانا الذي استقال أيضاً من منصبه على رأس الحزب الرئاسي.
ودعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، التالي في خلافة راجابكسا، على الفور إلى اجتماع طارئ للحكومة بحثاً عن "حل سريع" للأزمة، داعياً قادة الأحزاب السياسية للانضمام إلى هذا الاجتماع.
وأبدى استعداده للتنحي لإفساح المجال أمام حكومة وحدة وطنية.
لكن هذا الموقف لم ينجح في تهدئة المحتجّين الذين اقتحموا منزل رئيس الوزراء وأضرموا النار فيه.
وتمكّن الرئيس راجابكسا، 73 عاماً، من الفرار قبل دقائق من دخول مئات من المتظاهرين قصره، الذي كان مخصّصاً عادةً لحفلات الاستقبال ولكنه انتقل إليه في أبريل/نيسان بعد اقتحام منزله الخاص.
وأطلق الجنود الذين يحرسون المقر الرسمي النار في الهواء لردع المتظاهرين حتى تمّ إجلاؤه واستقلّ ساكنوه سفينة حربية متوجّهة إلى المياه الإقليمية جنوب الجزيرة.