ستاندرد آند بورز تثبت تصنيف لبنان مع توقعات سلبية
الوكالة قالت إن لبنان قد يواجه خيارات صعبة فيما يتعلق بالأنظمة النقدية والمصرفية وإن الإصلاحات المحتملة قد لا تكفي المواجهة الضغوط
أكدت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني تصنيف لبنان عند (C/CCC) مع نظرة مستقبلية سلبية، موضحة أن مخاطر طول أمد الفراغ السياسي تزيد الغموض بشأن سياسات البلاد.
وأضافت الوكالة، السبت، أن نظام تقاسم السلطة القائم على الدين في لبنان يمكن أن يؤخر أي حل سياسي بشأن تشكيل الحكومة.
- تقرير إيجابي من موديز بشأن تصنيف لبنان الائتماني
- لبنان يعلن بدء التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط خلال 2020
وأوضحت أن الإصلاحات المحتملة ربما لا تكفي لإيجاد حل جذري للضغوط المالية والاقتصادية الكبيرة.
وقالت إن لبنان قد يواجه في نهاية المطاف خيارات سياسية صعبة فيما يتعلق بالأنظمة النقدية والمصرفية في المستقبل.
وبحسب رويترز، سيواجه لبنان اختبارا لقدرته على الوفاء بالتزاماته في 2020 في ظل ديون بقيمة 10.9 مليار دولار مستحقة على مدار العام، بما في ذلك سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار مستحقة في مارس/آذار، بحسب بيانات رفينيتيف.
ويبدو عبء دين لبنان العام، الذي يعادل نحو 150% من الناتج المحلي الإجمالي، وما يشهده من عجز في المعاملات الجارية وعجز مالي، غير قابل للاستمرار حتى من قبل الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي خرجت إلى الشوارع قبل شهرين.
وما زالت السندات السيادية الدولية متداولة بأقل من نصف قيمتها الاسمية، بينما ارتفعت عقود مبادلة مخاطر الائتمان بشدة، ما يشير إلى أن لبنان قد يكون في طريقه للانزلاق نحو تعثر في السداد.
ويتعين على رئيس الوزراء المكلف بدعم من حزب الله وحلفائه حسان دياب ومجلس الوزراء الذي تعهد بتشكيله سريعا الفوز بدعم المستثمرين والمانحين الدوليين.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg جزيرة ام اند امز