إنفوجراف.. أجواء "حرب النجوم" في سماء سوريا
منذ إعلان روسيا سحب قواتها الجوية الرئيسية من الميدان السوري في الـ14 من مارس الماضي، عكف الخبراء الأمريكيون على استخلاص الدروس المستفادة من التدخل الروسي وتحليل العمليات العسكرية
منذ إعلان روسيا سحب قواتها الجوية الرئيسية من الميدان السوري في الـ14 من مارس/آذار الماضي، عكف الخبراء الأمريكيون على استخلاص الدروس المستفادة من التدخل الروسي وتحليل العمليات العسكرية للتعرف على ما في جعبة الروس من قدرات عسكرية بدت ناجعة في مواجهة المنظمات الإرهابية التي تسعى إلى إسقاط الدولة في سوريا.
وكانت الطائرة "مي-28" لافته لأنظار واهتمام محللي التسلح الأمريكيين؛ حيث اكتشفوا قيام الروس بتزويدها بنظم تسلح لم تكن معلومة من قبل لدى الجانب الأمريكي، الذي ينظر إلى تلك المروحية على أنها المعادل الروسي لمروحية "أباتشي" ذائعة الصيت.
ومما اكتشفه المحللون الأمريكيون على سبيل المثال تزويد الروس لمروحياتهم "مي–28" بنظام تصوير واستطلاع يعمل في وضح النهار بالأشعة تحت الحمراء، وتزويدها كذلك بمدفع رشاش فعال من عيار 30 مم في مقدمة المروحية، إضافة إلى المدافع المركبة على جنحاتها الجانبية التي تتعامل مع المدرعات وتعمل بصورة متزامنة مع سائر نظم التسلح والإطلاق المركبة على الطائرة.
كما شكلت قوة النيران التي تستطيع المروحية "مي–28" إنتاجها مفاجأة حقيقية للمحللين الأمريكيين، إذ يقدرون قدرة المروحية الروسية على إطلاق 10 صواريخ موجهة، فضلا عن الدقة المتناهية التي بدا بوضوح تمتعها بها عند الاستهداف في مواقف الاشتباك مع الأهداف المعادية وبقوة نيرانية تعادل مدرعة.