النجوم يستعيدون ذكرياتهم مع محمود عبدالعزيز بمهرجان القاهرة
نجوم الفن يستعيدون ذكرياتهم مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز خلال حفل تأبين بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. ماذا قالوا؟
أقيم حفل تأبين للنجم المصري الراحل محمود عبدالعزيز، مساء الخميس، على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الذي يهدي دورته الحالية لاسم الساحر، تحت عنوان (صانع البهجة).
حضر الحفل المخرج مجدي أبو عميرة، والمنتج محسن علم الدين، ونقيب الفنانين أشرف زكي، والناقد طارق الشناوي الذي أدار اللقاء، والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي المصري.
وقال الأب بطرس دانيال إن "الفنان محمود عبدالعزيز قيمة فنية كبيرة يجب أن نفتخر به ونخلد ذكراه"، لافتا إلى أنه لن ينسى ما قاله له النجم الراحل في حفل عيد ميلاده الذي حرص على حضوره قائلا: "والدتي ربتني من صغري على حب الناس جميعا، ومافرقتش بين المسيحي والمسلم".
وأضاف أن كل فنان يمتلك الجانبين الإنساني والفني، لكن الجانب الإنساني كان طاغيا عند محمود عبدالعزيز، كما أنه عاشق لمصر، وتحدث عن مشواره منذ أن جاء من الإسكندرية حتى ما وصل إليه.
أما المخرج مجدي أبو عميرة، فقال في البداية إن محمود هو "صانع البهجة"، وروى موقفا عن بداياته قائلا: "كان وهو طالب ينتظر حتى يدخل غرفة البروفة، واذا لم يجد صدى كان يبكي على باب ماسبيرو، حتى التقى نور الدمرداش وعمل معه كمساعد مخرج إلى أن جاءت فرصة الدوامة، ومن هنا كان محمود عبدالعزيز".
وكان مسلسل "الدوامة" بمثابة البداية الحقيقية للفنان محمود عبدالعزيز، وكان من بطولة الفنان الكبير محمود ياسين والفنانة نيللي، وأخرجه نور الدمرداش، ولم يزد أجره في ذلك المسلسل على 4 جنيهات فقط.
بدوره، تحدث الفنان سامح الصريطي، وقال إن "الساحر هو رمز لمصر، فلن نستطيع أن ننسى رأفت الهجان، الذي أثبت من خلاله أنه فنان عملاق".
وأضاف "حين أتكلم عن محمود عبدالعزيز أشعر بالضآلة أمام تاريخه واسمه، والتفاف الشعب حول مبدعه تكشف أنه قدم أعمالا طيبة وستظل باقية".
وقال المنتج محسن علم الدين إن رحلته مع الفنان محمود عبدالعزيز بدأت مع فيلم "حتى آخر العمر"، موضحا أن الصدفة كانت السبب في بطولة الساحر لهذا العمل؛ حيث كانت البطولة لأحد النجوم في ذلك الوقت، لكنه اعتذر فاجتمع فريق العمل وقرر إسناد البطولة لمحمود عبدالعزيز.
وأوضح أن نجومية محمود عبدالعزيز جاءت من التزامه وحبه للعمل وتواضعه الذي جعله يسيطر علي قلب كل من يراه، قائلا: "نجاحه جاء من اجتهاده وإصراره على التعلم والتنويع في أدواره التي لا يتشابه أي منها مع الآخر".
أما الفنانة نهال عنبر فقالت إنها كانت مرتبطة بعلاقة صداقة قوية مع الفنان محمود عبدالعزيز قبل دخولها عالم التمثيل، معترفة أن نجوميتها جاءت بسبب اعتمادها على نصائحه، وأضافت "عندما عرف أني سأمثل نصحني بالذهاب إلى مواقع التصوير كي أجلس وأشاهد الممثلين خلال تمثيلهم كي اعتاد هذا الجو، ولولا نصيحته ما استطعت التمثيل وابقى فنانة". وأكدت أن محمود عبدالعزيز كان "يتميز بالذكاء الفني، ومن الصعب تعويضه".
بدوره قال المخرج سمير سيف: "بصراحة لم أكن أتمنى أن أكون موجودا في هذا الموقف، لكن ذلك من حق محمود علي"، مضيفا أنه التقاه في بدايته وقدم له نفسه على أنه دارس ماجستير زراعة، وتم التعارف لتصبح علاقة قوية فيما بعد، لافتا إلى أن أول عمل معه كان فيلم (المتوحشة) مع سعاد حسني، وبعد ذلك قدما معا مسلسل البشاير.
أما الفنان سمير صبري، فقال: "جمعنا مع بعض حبنا لبلدنا إسكندرية والبحر والسمك المشوي، الذي كنا نتبارى في أن نعزم بعض عليه، ورغم علاقتنا الطويلة لم نعمل معا، لكن الفن جمعنا من وقت أن كان مساعدا لنور الدمرداش، وكنا نلتقي أيضا في مكتب رمسيس نجيب أثناء تجهيز (حتى آخر العمر)".
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg جزيرة ام اند امز