بدء التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية
التدريبات تضم نحو 23700 جندي أمريكي و300 ألف جندي كوري جنوبي، وتستمر لمدة شهر.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة، اليوم الأحد، بعد تأجيلها لنحو شهر من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وللمساعدة في توفير الظروف الملائمة لاستئناف المحادثات بين الكوريتين.
وستستمر التدريبات المسماة (فول إيجل) أو (فرخ النسر) لمدة شهر، وتضم عادة قوات برية وجوية وبحرية ومن العمليات الخاصة. كما ستجرى تدريبات (كي ريسولف) أو (العزم الأكيد) عن طريق المحاكاة بالكمبيوتر لمدة أسبوعين ابتداء من منتصف إبريل/نيسان الجاري.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في مارس/آذار الماضي إن التدريبين المشتركين سيضمان نحو 23700 جندي أمريكي و300 ألف جندي كوري جنوبي، فيما ذكر مسؤولون عسكريون في سول أن نطاق هذه التدريبات لن يتجاوز التدريبات التي جرت في السنوات السابقة.
ويُجرَى هذان التدريبان عادة بصفة سنوية في شهر مارس/آذار تقريبا، ولكنهما أجّلا هذا العام إلى ما بعد دورة بيونج تشانج الأولمبية الشتوية ودورة ذوي الاحتياجات الخاصة التي بدأت في فبراير/شباط وانتهت الشهر الماضي.
وتبدأ التدريبات المشتركة مع استعداد إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعقد قمة تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إضافة إلى اللقاء المرتقب بين كيم ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن.
وعادة ما كانت تُشعل تلك التدريبات التوترات في شبه الجزيرة الكورية؛ حيث يطلق كيم تهديداته ويُجري اختبارات صاروخية ونووية ردا عليها، لكن هذا العام أكد كيم لكوريا الجنوبية أنه لن يعترض على التدريبات كجزء من اتفاقه للاجتماع بترامب.