بدء عمليات إجلاء مسلحي المعارضة من القنيطرة السورية
التلفزيون الرسمي السوري أعلن أن 10 حافلات دخلت قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة لبدء عمليات الإجلاء.
أعلن التلفزيون الرسمي السوري، مساء الخميس، أن 10 حافلات دخلت قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة، لبدء إجلاء المسلحين إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال البلاد.
وقالت مصادر من الحكومة والمعارضة المسلحة إن دمشق على وشك استعادة السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقبل مقاتلو المعارضة تسليم مواقعهم وفقاً لاتفاق برعاية روسية حول مصير محافظة القنيطرة، يقضي بعودتهم إلى مناطق حكم النظام أو المغادرة إلى محافظة إدلب في الشمال.
وتسيطر الفصائل المعارضة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية للجهة المحتلة من إسرائيل.
وتزامن ذلك مع الانتهاء من تنفيذ اتفاق آخر رعته روسيا أيضاً، وتم بموجبه إجلاء جميع سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب.
وانتهت فجر الخميس عملية إجلاء جميع السكان من البلدتين بخروج 6900 شخص من مدنيين ومقاتلين موالين للنظام على متن 120 حافلة.